تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ

التعليم الإلكتروني
لندن - تونس اليوم

من المشاكل التي تؤثر على مستوى التحصيل الدراسي لدى التلاميذ الصغار هي الفروق الفردية بين التلاميذ، وربما تكون مشكلة بالنسبة للمعلم والتلميذ، ولذلك فقد جرى بحثها والتأكد من دور التعليم الإلكتروني فيها، هل زادت أم نقصت وتقلصت؟، ولذلك تلتقي بالمرشد التربووي سعيد أبو موسى، لليتحدث عن العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ كالآتي.

أثر الفروق الفردية على التلاميذ

تزداد نسبة التسرب بسبب الفروق التي لا تراعى بينهم، تعرف الفروق الفردية بين التلاميذ بأنها تلك الصفات التي يتميز بها كل طالب عن غيره من الأقران، يؤدي عدم علاج الفروق الفردية بين التلاميذ في الفصل الواحد إلى عدم قدرة المعلم على رفع المستوى العلمي للطلاب.

كما أن المعلم ومن خلال دروسه لا يستطيع تحقيق أي أهداف إجتماعية مثل تحقيق التعاون وغرس القيم الأخلاقية، بل ينشأ نوعاً من العداء بين الطلاب، الفروق الفردية من أهم أسباب التسرب الدراسي في الفصول الأولى من المرحلة الدراسية، وتؤدي إلى كراهية الطفل للمدرسة والتعليم.

كما أن الفروق الفردية تؤدي لثبات معدل الطالب المتفوق، وتدني معدل الطالب المتعثر دراسياً.

دور التعليم الإلكتروني في تقليل الفروق الفردية

يناسب التلعيم الإلكتروني الطفل الذي يعاني من صعوبات في النطق، يختلف التعليم الإلكتروني عن التعليم الحضوري في المواجهة واللقاء بين التلاميذ والمدرس والزملاء، والتعليم الحضوري هو الطريقة التقليدية في التعليم والتي تعزز الفروق الفردية حيث يهتم المعلم بالتلميذ النبيه والذكي، ولا يلتفت للطفل الذي ينزوي لأسباب كثيرة بسبب كثرة عدد التلاميذ في الفصل، وضيق الوقت.

عدم وجود تلاميذ آخرين حول الطفل أثناء التعليم عن بعد يؤدي لمحاولته لكي يثبت نفسه ويظهر قدراته، يبدأ الطفل في تعزيز وتثبيت ما لديه من قدرات مهملة من خلال الجلوس للمنصة الإلكترونية التي يتعلم من خلالها.

قرب الأم في المرحلة الدنيا يخلص الطفل من مأزق الأول على الفصل، وما تريده الأم من طفلها بأن يحصل على الترتيب الأول، بعد الطفل عن بعض الزملاء الذين يتنمرون عليه يضيق الفجوة بينه وبين التقصير والفشل.

كما أن الطفل يتعلم دون أن يراقب أي شخص ما يعانيه من مشاكل في التكلم مثل التأتأة والتي يسخر منها الزملاء الآخرين.

وأثبتت دراسات عديدة أن التعليم عن بعد قلل من حالات الأطفال الذين يصابون بالتبول اللاإرادي، حيث أن معظم أسباب هذه المشكلة تكون نفسية بسبب ما يتعرض له الطفل في المدرسة.

قد يهمك ايضا 

"التربية" التونسية تُعلن ارتفاع عدد الإصابات بـ"كورونا" في الوسط المدرسي

 

تونس تحتل مرتبة متقدمة دوليًا في مؤشر خلق المعرفة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ تعرف على العلاقة بين التعليم الإلكتروني والفروق الفردية بين التلاميذ



GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 05:00 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو لعطلة لا مثيل لها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia