ديور تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"ديور" تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "ديور" تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب

أزياء "ديور"
القاهرة - تونس اليوم

بدأ العد التنازلي لشهر رمضان الكريم منذ أسابيع، ومعه بدأ سباق صناع الموضة على مغازلة سوق الشرق الأوسط بكل ما هو أنيق وفريد. حسب الخبراء والمتفائلين على حد سواء، فإن رمضان 2021 لن يكون مثل رمضان 2020؛ فالجائحة بدأت تنجلي، وبالتالي هناك آمال بعودة حفلات الإفطار والسحور مع الأهل والأصدقاء. على الأقل هذا ما تراهن عليه العديد من بيوت الأزياء والمجوهرات التي بادرت بإطلاق تصاميم خاصة بهذا الشهر. «ديور» كانت واحدة من هذه البيوت التي توجهت للمنطقة برسالة ساعدها على كتابتها المصور العربي مازن أبو سرور بخط ذهبي عريض من خلال مجموعة أزياء وإكسسوارات حصرية.

المجموعة، وكما يدل عنوانها «ديور غولد»، تريد ضرب عصفورين بحجر. الأول اللعب على أحد رموزها القديمة، والآخر تلبية ذوق المرأة الشرقية التي يُعرف عنها أنها تُقدر كل ما له صلة بالذهب منذ زمن طويل. فقد كان ولا يزال زينتها وخزينتها كمعدن ثمين، أما كلون، فهي تُقدر أنه يبادلها الحب ذاته بإضفائه الألق والضوء على بشرتها، سواء تعلق الأمر بالأزياء والإكسسوارات أو الماكياج. اللافت لحد الآن، أنه رغم أن لون الذهب كان ولا يزال ملهماً لكل مصمم أراد رسم صورة لامرأة مفعمة بالأنوثة والجمال، فإن أياً من بيوت الأزياء العالمية لم تجعله ملكاً خاصاً بها، مثل اللون الأحمر الذي يُعد لصيقاً بدار «فالنتينو» أو الأسود والأبيض المرتبطان بدار «شانيل» والرمادي بدار «ديور».لكن هذه الأخيرة تؤكد من خلال مجموعتها «ديور غولد»، أنه يتجذر في تاريخها، ويدخل صُلب جيناتها منذ تأسيسها في منتصف القرن الماضي. تستشهد على ذلك بالفنان جان كوكتو الذي كتب أن النصف الثاني من اسم صديقه كريستيان على وزن «أور» أي الذهب.

وتعيد الدار هذه البداية إلى طفولة مؤسسها التي قضاها في فيلا عائلة السيد كريستيان ديور «لي روم» Les Rhumbs في غرانفيل، النورماندي. تشرح بأنه قضى طفولته البورجوازية بين أحضان الطبيعة، وهناك تشكل عشقه لهذا اللون الذي ترجمه في تصاميم رومانسية عدة بعد دخوله عالم الموضة. تشير إبداعاته إلى أنه كلما أراد أن يأتي التصميم نابضاً بالأنوثة ومُثيراً للأحلام، ضخه بجرعة قوية من الذهب، مثل تصميم شهير يحمل اسم «باكتول» يعود إلى سنة 1949. مع الوقت أصبح الذهب بمثابة ختم خفيف وناعم، لا يسطع دائماً بقوة، لكن لا يغيب أبداً من التفاصيل. المديرة الإبداعية الحالية، ماريا غراتزيا تشيوري، ليست أول من انتبهت إلى أهمية هذا اللون، فقد سبقها إلى ذلك مصمم الدار في الستينات والسبعينات مارك بوهان، بتصميمه إطلالات كاملة تقطر بالذهب، بما في ذلك فستان «بيبيت» من قماش الـ«لاميه» بحبك الجاكار، والفستان الذي ارتدته لورين هاتن في فيلم «أول فايرد آب» سنة 1982. ومع وصول جون غاليانو سنة 1996، شهد اللون الذهبي نقلة مهمة.

فغاليانو لم يكن يعترف بالحلول الوسطى؛ لهذا لم يكن غريباً أن يستعمله بسخاء في مجموعته الراقية لربيع وصيف 2004، والتي احتفل فيها بمصر القديمة.عام 2021، اكتسب هذا اللون دفئاً يُدغدغ الحواس. فكل قطعة تتوجه بها ماريا غراتسيا كيوري لمنطقة الشرق الأوسط، بدءاً من الفساتين إلى القطع المنفصلة والإكسسوارات، تتميز بدفء رمال الصحراء؛ وهو ما استغله المصور مازن أبو سرور بشكل أكد أنها حصرية للمنطقة، بإضفائه نكهة شرقية لذيذة عليها. فقد نجح أن يعكس الأجواء العربية بامتياز، أكان من حيث الخلفية أو المكان أو عارضة الأزياء العربية. وبالنتيجة، لم تُلب هذه المجموعة رغبة المرأة العربية في كل ما هو مترف وفريد فحسب، بل جاءت مُلبية لتغيرات الموضة حالياً من ناحية مطالبتها بتقبل التنوع واحترام ثقافات وأجناس وألوان أخرى. لم يعد يخفى على أحد أن الموجة الجديدة باتت تفرض على صناع الموضة العالمية منح فرص لمبدعين محليين يفهمون بيئتهم أكثر ويترجمون ثقافتها وطموحاتها بشكل أوضح.

قد يهمك ايضا:

الأكمام المنفوخة تضمن لكِ إطلالة مثالية في أيام عيد الفطر

جوليان هوغ أنيقة خلال جولة لها في لوس أنجلوس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديور تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب ديور تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب



GMT 19:40 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

المخمل يسيطر على مجموعات خريف وشتاء 2021-2022

GMT 10:15 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

النجمات يتألقن بإطلالات مميزة في جدة

GMT 11:18 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات حقائب بدرجات اللون البني الدافئة

GMT 18:32 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس المتطابقة هي خيارك الأمثل لإطلالة مريحة وأنيقة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia