إذاعيون يعولون على مستمع السيارة في الاستمرار والتجديد
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

يحتفل الوطن العربي في 15 تشرين الأول بـ"يوم الإذاعة"

إذاعيون يعولون على "مستمع السيارة" في الاستمرار والتجديد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إذاعيون يعولون على "مستمع السيارة" في الاستمرار والتجديد

الإذاعات العربية
القاهرة ـ تونس اليوم

في 15 أكتوبر/تشرين الأول من كل عام، يحتفل الوطن العربي بيوم الإذاعات العربية، الذي بدأ بثه في عام 1925، وكانت البداية من مصر والجزائر، وصولاً إلى كافة أنحاء الوطن العربي، ونرصد في هذا المقال بعض التجارب الإذاعية الإماراتية وخطواتها في عالم الميكروفون، ورصدهم لما وصلت إليه تجربة الإذاعات العربية وخاصة الإماراتية في عام 2020.وأكد إذاعيون أن أثير الإذاعة ما زال قادراً على خطف مسامع الكبار والشباب، وأنها بمثابة شيفرات إعلامية قادرة على التجدد باختلاف الأزمان، مشيرين إلى أن الإذاعات المعاصرة نجحت في تطويع الطفرة الرقمية لصالح مزيد من انتشار صوتها بشكل ملموس.وأضافوا أن «حضور الأثير يمكن أن يتراجع من وقت لآخر، لكنه قادر على الظهور من جديد وبحلة عصرية، ولكنه لن يندثر، فالإذاعة هي الرفيق الأقرب والأسهل للجمهور خاصة في ترحاله، حيث يجدون في الوقت الذي يقضيه الجميع في السيارة فرصتهم لاستقطاب أعداد كبيرة لهذا الإعلام المسموع».

رسالة هادفة

قال مدير مركز الأخبار في شبكة الإذاعة العربية سالم محمد إنه «منذ اليوم الأول لدخولي عالم الميكرفون جذبني شغفي لهذا المجال، الذي هدفه توصيل رسائل هادفة أو محتوى إخباري أو ترفيهي، وسواه للمستمع، ما جعله يكون شاهداً على مراحل تطورها في الإمارات من حيث الأسلوب والمحتوى والرسالة».وأكد أن «الإذاعة الإماراتية نجحت في أن تثبت وجودها على الساحة الإعلامية، تعددت لغاتها وأصبحت تبث من كل أنحاء الإمارات، وأكثر تخصصية من حيث المحتوى فمنها الترفيهية والإخبارية المتخصصة، وأخرى تراثية واجتماعية».وأشار إلى أن «تجربة شبكة الإذاعة العربية هي نموذج يجسد نجاح الإعلام المسموع، حيث تضم 9 إذاعات تبث باللغات: الهندية والإنجليزية والفارسية والفلبينية وأخرى بالخليجية والتي بلغ متابعوها حسب الإحصائيات الأخيرة 3 ملايين و800 ألف مستمع أسبوعياً».

وتابع: طبيعة الحياة العصرية فرضت اختفاء الشكل التقليدي للإذاعة الذي يعتمد على نظام البرنامج العام، ما يجعلها قادرة على إرضاء رغبات المستمع، خاصة أن عدد الساعات التي يقضيها الفرد يومياً في سيارته في متابعة الراديو، والتي تكون فرصة مثالية للإذاعيين لاستقطاب جمهورهم.ويرى المذيع بإذاعة القرآن الكريم بالشارقة راشد النقبي أن «الإذاعة هي الخطوة الأولى التي يجب أن يخطو بها الإعلامي، ورغم أن البعض يظن أنها مجال سهل لكن الواقع على العكس تماماً، لاعتمادها على عنصر واحد وهو الصوت ما يجعل الخطأ غير وارد».

ويرفض وصف البعض للإذاعة بأنها إعلام لا يناسب الشباب، قائلاً: تجربتي في هذا المجال نموذج يؤكد أن الإعلام المسموع ما زال يجذب الشباب سواء بالعمل به أو متابعة ما يتم تقديمه من خلاله، فنحن قادرون على أن نستثمر كافة الوسائل المتاحة أمامنا لتوصيل رسائلنا فعندما بدأت طريقي كانت مشاركتي عبر التواصل الاجتماعي وتقديم «علمتني السيرة» ونشرها عبر حساباتي الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي والتي قمت من خلالها بسرد مواقف من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وعرضها بأسلوب شيّق ممتع للسامع، حتى وصلت اليوم لتقديم البرامج الصوتية عبر أثير الإذاعة ببرنامج «ليدبروا آياته» والذي له العديد من المستمعين.

وفي يوم الإذاعات العربية يطالب النقبي بأن «تقوم الإذاعات سواءً كانت داخل الإمارات أو خارجها بالتواصل والتعاون المشترك مع الإذاعات الأخرى من نفس مجالها، فكثير منها بثت برامج سابقة لها بشكل حصري، إلا أن الزمن تقادم عليها وأصبحت حبيسة الأدراج، ومن خلال تبادل تلك البرامج مع الإذاعات تحدث المودة والفائدة والقوة التي تمنح الإعلام المسموع حضوره وتحجز له موقعه».

روح الشباب

ترى المذيعة والمعدة بقناة الأولى علياء بوجسيم أن «الإذاعات العربية يمكن أن تحجز موقعها على خارطة الإعلام من خلال الاعتماد على عنصر السرعة في طرح المعلومة لمواكبة العصر، بحيث تقوم ببث برامج قصيرة المدة مليئة بالفائدة، واستخدام اللغة الواضحة والسهلة التي تناسب كافة المستمعين بمختلف مستوياتهم الثقافية والتعليمية».وأكدت أن «جيل اليوم من الإذاعيين والمعدين قادرون على تجديد دماء الإذاعة وضخ فيها روح الشباب ومد جسور تواصل تفاعلية مع المستمعين بارتكانهم إلى أفكارهم الإبداعية وبمساعدة التكنولوجيا الحديثة لذلك نجحوا في خلق صداقة مع أذن الجمهور»، وفي يوم الإذاعات العربية، أوصت بوجسيم الإذاعيين والإذاعيات خاصة الجدد بعدم التخلي عن الطموح ومتابعة كبار المذيعين في الإذاعات العريقة لأنهم مدارس في التخاطب والتواصل.
اختراق الحدود

قالت مقدمة البرامج الإذاعية عائشة المازمي إن «الإذاعة ما زالت تحتفظ بمكانتها بين الجمهور، وإنها بتجربتها تشكل مثالًا حقيقياً لجيل ما بعد الألفية في الإمارات، القادر على اختراق الحدود، والذي نجح في أن يصنع لنفسه الفرص التي لم يتمكن جيل الآباء من الوصول إليها».وأوضحت أنها «لذلك توجهت للمشاركة في صناعة الإعلام باللغة الإنجليزية، وأن تجعل من أثير الإذاعة منصات تتيح مشاركة قضاياهم ليكون لهم صوت مسموع، وحاولت من خلال برنامجها Afternoon Karak، تغطية الثقافة الشعبية والشؤون الحالية واهتمامات الشباب».

قد يهمك ايضا 

"البودكاست" محتوى صوتي يُنافس البرامج الإذاعية

شُبهات فساد في عددٍ مِن القنوات الإعلامية تابعة إلى "النهضة" التونسية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذاعيون يعولون على مستمع السيارة في الاستمرار والتجديد إذاعيون يعولون على مستمع السيارة في الاستمرار والتجديد



GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 01:10 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على طرق وأساليب تعليم طفل 4 سنوات الكتابة

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 14:53 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرّف على موعد صرف الزيادة الجديدة على المعاشات

GMT 13:14 2014 الإثنين ,29 كانون الأول / ديسمبر

حزب "الحقيقة" السوداني يعلن خوضه للانتخابات

GMT 09:59 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

وفاة مخرج جيمس بوند البريطاني مايكل أبتيد عن 79 عاما

GMT 17:29 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد بذور الخشخاش

GMT 22:52 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد عين الجمل

GMT 18:08 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فولكس فاغن تكشف عن Jetta الاقتصادية الجديدة كليّا

GMT 18:41 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ظافر العابدين يتحدث عن"السينما العربية" على المستوى الدولي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia