حفيدة سلطان الفور تستغيث بالسودان من قطاع غزة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حفيدة "سلطان الفور" تستغيث بالسودان من قطاع غزة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حفيدة "سلطان الفور" تستغيث بالسودان من قطاع غزة

الشعب الفلسطيني
غزة - تونس اليوم

فجرت فاطمة علي دينار التي عرفت نفسها بأنها حفيدة السلطان علي دينار، الملقب برجل المحمل وكاسي الكعبة، مفاجأة كبيرة حيث أعلنت عن وجود نحو ألف شخص من سلالة علي دينار عاش آباؤهم منذ أكثر من 100 عام في غزة كفلسطين ويندمجون بشكل كامل مع المجتمع الفلسطيني لكنهم ورغم طول المدة لايزالون يتمسكون برابط وجداني أزلي مع بلدهم الأم.

ووفقا لناصر ابن السيدة فاطمة وهو ضابط في الشرطة الفلسطينية فإن تاريخ أسرتهم في فلسطين يعود لعام 1920 عندما قرر جدهم الأكبر هلال علي دينار دخول فلسطين في طريق عودته إلى السودان من الحج عبر سيناء حيث طاب له المقام وفضل البقاء في غزة. وحول سر ضخامة عدد سلالة علي دينار في فلسطين يقول ناصر الذي تحدث من غزة إن جدهم كان يوصي أحفاده بالتكاثر ويحثهم على تعدد الزيجات.

ويشير ناصر إلى أنه وعلى الرغم من أن عمره يبلغ الآن 38 عاما إلا أنه وضع تلك الوصية نصب عينيه وتمكن من إنجاب 22 ولدا وبنتا.ويؤكد ناصر أن آباؤه وأجداده يعتزون بأرض فلسطين وبالمشاركة في الدفاع عنها لكنه لا يزال هو وأقرباؤه يتشوقون لليوم الذي يرون فيه موطن أجداده الأصلي، وهو ما أكدت عليه أمه فاطمة التي ناشدت في مقطع الفيديو الذي نشرته الاثنين الحكومة السودانية بالاهتمام بأمرهم.

وفي ذات السياق يقول وليد دينار وهو من أسرة السلطان علي دينار المقيمة في الخرطوم إنه وبالتزامن مع هجرة جدهم هلال إلى فلسطين فقد هاجر عدد من أفراد الأسرة إلى بلدان أخرى مثل تركيا التي تفرعت فيها العديد من الأسر التي تعود جذورها إلى السلطان علي دينار.ويوضح وليد إلى أن بداية علاقة أسرة دينار مع الأتراك تعود إلى منتصف القرن الماضي عندما تم تزويج جدتهم حليمة ابنة السلطان علي دينار لقائد تركي يدعى كول باشا حيث بدأ نسلهم إلى أن وصل عدد الأتراك الذين ينحدرون من أسرة السلطان علي دينار إلى أكثر من 100 فرد.

ويشير وليد إلى أن هذا التناسل خارج السودان يعكس اهتمام السلطان علي دينار بالاندماج مع العالم الخارجي بعد تأسيسه لواحدة من أعظم الممالك في السودان وهي سلطنة الفور (1856-1916). ويقول وليد لموقع سكاي نيوز إن اهتمام السلطان علي دينار بمحيطه العربي تجلى بشكل واضح من خلال حرصه على تقديم كسوة سنوية للكعبة المشرفة على مدى عشرات السنين إلى أن أعاد ذات التقليد حفيده أحمد في عام 2017.

قد يهمك ايضا 

تقرير مفزع لمنظمة 'اليونيسيف' حول وضعية الأطفال في تونس لسنة 2020

الآلاف من جرائم القتل ترتكب بحق المرأة تحت ستار"الشرف"

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفيدة سلطان الفور تستغيث بالسودان من قطاع غزة حفيدة سلطان الفور تستغيث بالسودان من قطاع غزة



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia