النيابة الروسية ترد على طلب الإنتربول اعتقال مواطنين روسيين على خلفية انفجار بيروت
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

النيابة الروسية ترد على طلب الإنتربول اعتقال مواطنين روسيين على خلفية انفجار بيروت

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النيابة الروسية ترد على طلب الإنتربول اعتقال مواطنين روسيين على خلفية انفجار بيروت

انفجار مرفأ بيروت
موسكو - تونس اليوم

أعلنت النيابة العامة الروسية عن غياب أرضية قانونية لتلبية طلب الشرطة الدولية "الإنتربول" اعتقال مواطنين روسيين، على خلفية انفجار مرفأ بيروت ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية شبه الرسمية اليوم الجمعة عن النيابة العامة ذكرها أنها لم تتلق أي طلبات من الجهات الأجنبية المختصة بشأن تسليم المواطنين الروسيين، إيغور غريتشوشكين، وبوريس بروكوشيف، إلى دولة أجنبية، أو تقديم مساعدة قانونية بشأنهما وأشارت النيابة إلى أن هذين المواطنين نظرا لحملهما الجنسية الروسية، لا يمكن تسليمهما إلى دولة أخرى أو

اعتقالهما في الأراضي الروسية بطلب من الجهات المختصة في دولة أجنبية بهدف تسليمهما إليها وأصدرت شرطة الإنتربول في وقت سابق من الشهر الجاري، بطلب من القاضي اللبناني غسان خوري،، مذكرات اعتقال بحق المواطنين الروسيين المذكورين وتاجر برتغالي أجرى في عام 2014 تقييما لشحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في أغسطس الماضي بانفجار مدمر في مرفأ بيروت ووصلت هذه الشحنة ميناء العاصمة اللبنانية عام 2013 على متن سفينة Rhosus التابعة لرجل الأعمال الروسي غريتشوشكين، وكان بروكوشيف قبطانا لها.

وكانت تلك السفينة تنقل المادة المتفجرة من ميناء باتومي في جمهورية جورجيا إلى موزمبيق، لكنها اضطرت إلى الرسو في ميناء بيروت إثر عطل تقني وبعد فحص السفينة، منعتها السلطات اللبنانية من مغادرة الميناء، (لعدم تسديدها فاتورة الرسو في المرفأ) وتمت مصادرة شحنتها المتفجرة بدوره، أفلس رجل الأعمال غريتشوشكين وترك السفينة وطاقمها المؤلف من بحارة روس وأوكرانيين، وهم قضوا نحو عام عالقين في العاصمة اللبنانية دون تلقي رواتب.

وظلت شحنة نترات الأمونيوم خلال هذه الفترة في مستودع بالمرفأ وتسببت في الرابع من أغسطس العام الماضي بانفجار ضخم أسفر عن مقتل 204 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين وألحق دمارا هائلا بالمدينة وكان قبطان Rhosus السابق بروكوشيف قد أعرب، في حديث لقناة RBC، عن صدمته إزاء مذكرة الاعتقال الدولية الصادرة بحقه، قائلا: "لا أفهم كيف يمكن إلقاء اللوم علي فيما حدث. في نهاية المطاف، لم يكن لبنان بل موزمبيق وجهة لتلك الشحنة، ولا أتحمل المسؤولية عن احتجازهم السفينة في بيروت ومنعهم لها من المغادرة".

قد يهمك ايضا :

موسكو تستعبد قدوم أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيها

بعثة بريطانية تحلق فوق روسيا في إطار اتفاقية السماوات المفتوحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيابة الروسية ترد على طلب الإنتربول اعتقال مواطنين روسيين على خلفية انفجار بيروت النيابة الروسية ترد على طلب الإنتربول اعتقال مواطنين روسيين على خلفية انفجار بيروت



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:39 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

ابنة بايدن تكشف عن مخاوفها بشأن سلامة أبيها عشية تنصيبه

GMT 07:34 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

حلقات مفقودة في خطاب حسن نصرالله

GMT 17:25 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

"سوني" اليابانية تعلن تأجيل إطلاق بلاى ستيشن

GMT 12:53 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دفاع ريال مدريد كلمة السر في تراجع الملكي هذا الموسم

GMT 00:25 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

"غوغل" تقدم توضيحات بعد "اختفاء تشرتشل"

GMT 18:53 2021 السبت ,03 تموز / يوليو

63 رياضيا تونسيا يشاركون في أولمبياد طوكيو

GMT 12:46 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المؤلِّف

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 09:26 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

جمال الجربوعي يؤكد 347 موقوفا من المطلوبين وسط المحتجين

GMT 00:01 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تعرف على تأثير تعبئة خزان الوقود بالكامل على السيارة

GMT 09:42 2021 الأحد ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أبراج يغيرها الحب تماماً أبرزها الجوزاء والدلو

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 01:50 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

العقيق أفخم أحجار خواتم زفاف عروس يناير ٢٠٢١
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia