العباسي يؤكد أن تخفيض الترقيم السيادي لتونس ضريبة التردد وعدم وضوح الرؤية
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

العباسي يؤكد أن تخفيض الترقيم السيادي لتونس ضريبة التردد وعدم وضوح الرؤية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العباسي يؤكد أن تخفيض الترقيم السيادي لتونس ضريبة التردد وعدم وضوح الرؤية

محافظ البنك المركزي التونسي مروان العباسي
تونس-تونس اليوم

 اعتبر محافظ البنك المركزي التونسي، مروان العباسي  أن تخفيض الترقيم السيادي لتونس من B3 إلى Caa1 من قبل 'موديز'، هو ضريبة التردد وعدم وضوح الرؤية على المستويين السياسي والاقتصادي.واضاف العباسي، خلال الجلسة العامة الـ42 للغرفة التونسية الألمانية للصناعة والتجارة إن مؤسسة الاصدار تراقب عن كثب تطور التصنيف الائتماني للبلاد، مشيرا الى ان عدم القدرة حتى الآن، على التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي زاد من هذه الضبابية وعدم وضوح الرؤية، "رغم اننا كنا قد اقتربنا من التوصل إلى اتفاق قبل سقوط حكومة الفخفاخ مباشرة "، حسب قوله.

وعبر عن أمله في أن "يحرز هذا الملف تقدما مع الحكومة الجديدة التي نتباحث معها حاليا حول وثيقة تتوافق مع معايير صندوق النقد الدولي"، مضيفا قوله "إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي ، في أقرب وقت ممكن ، أعتقد أننا سنتمكن من تخفيف الضغوطات والعودة الى الحالة الطبيعية نوعا ما".

ويعتقد محافظ البنك المركزي، بخصوص تبديد شكوك الشركاء الماليين الرئيسيين، أنه يتعين أيضا النجاح في غلق ميزانية 2021 وتوضيح الرؤية لميزانية 2022. وفي ذات السياق، قال العباسي ان المجهودات متواصلة لتعبئة تمويلات ثنائية و"آمل أن نتمكن من الحصول على هذا التمويل الذي سيمكننا من تعزيز السوق وان نستهل سنة 2022 في ظروف عادية ".

وشدد المحافظ على أن "ما يطلبه صندوق النقد الدولي هو فقط أن يتوافق التونسيون حول عدد من الإصلاحات الضرورية والمعروفة منذ فترة".

تقلبات سعر الصرف مرتبطة بالقدرة على استعادة التجارة الخارجية

وردا على سؤال حول التغيرات المحتملة في سعر الصرف، قال العباسي "لتجنب تقلبات أسعار الصرف، يجب أن نعود إلى تجارة خارجية أحسن اداء وتقوم على المنافسة".

واعتبر ان هذا الامر يتطلب ارساء شراكة ناجحة بين القطاعين العام والخاص ولكن ايضا التصرف الناجع في الجانب اللوجستي وهو ما يتطلب تغييرا جذريا ضروريا وملحا على مستوى ميناء رادس ذلك ان اجال مكوث الحاويات في الميناء اصبحت غير مقبولة

نظام الصرف: نحو تحسين المناشير التي تطرح اشكالا

وبخصوص نظام الصرف في تونس، قال العباسي إن " موضوع قانون الصرف وعمليات الصرف ستكون من بين المحاور التي ستناقش مع صندوق النقد الدولي". وتابع قائلا "لم يكن من السهل على البنك المركزي أن يطلب ادراج عمليات الصرف أو قانون الصرف في إطار المناقشات مع صندوق النقد الدولي، بشروط الصندوق، الا اننا تمكنا من ذلك ونحن نمضي قدما في هذا الخصوص بمساعدة فنية من صندوق النقد الدولي.

وبمجرد التوصل إلى اتفاق مع الصندوق، سنكون قادرين على التقدم في هذا الشان وسنراجع عديد المناشير وتحسين تلك التي تطرح اشكالا .

واضاف ان "الاصلاحات الهيكلية لنظام الصرف سيتم تنفيذها تدريجيا على مدى السنوات الثلاث المقبلة" متابعا بالقول "ان ظروف الاقتصاد الكلي اليوم لا تسمح بطرح مسألة تحويل الدينار ويجب الحذر لانه على عكس الانتقادات التي غالبا ما توجه إلينا بشأن نظام الصرف، فقد أظهر التقييم الدولي أننا في المسار الصحيح ".

يجب أن يتمكن النظام المصرفي من رفع التحديات المرتبطة بالرقمنة

وفي ما يتعلق بتنافسية القطاع البنكي، ذكر العباسي بالاجراءات التي اتخذها البنك المركزي في مايتعلق بالرقابة المصرفية وقواعد التصرف الحذر ومكافحة غسيل الأموال.

ولفت الى انه، في غضون 10 سنوات، فان الإصلاحات التي تمكنا من وضعها هي المتعلقة بالقطاع المالي والمصرفي، ولكن مع بعض التأخير.وخلص محافظ البنك المركزي التونسي الى ان البنوك تواجه حاليا تحديات خارجية وداخلية من قبل البنوك الجديدة ومؤسسات الدفع والخدمات المصرفية الالكترونية وسيتعين عليها التغيير اذا أرادت البقاء في المنافسة".

قد يهمك ايضا 

محافظ البنك المركزي يؤكد أن ديون القطاع الفلاحي بلغت 800 مليون دينار

محافظ المركزي التونسي يكشف أن هناك 800 مليون دينار ديون القطاع الفلاحي

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العباسي يؤكد أن تخفيض الترقيم السيادي لتونس ضريبة التردد وعدم وضوح الرؤية العباسي يؤكد أن تخفيض الترقيم السيادي لتونس ضريبة التردد وعدم وضوح الرؤية



GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 12:32 2014 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام 2013 الأعنف في العراق منذ نهاية النزاع الطائفي

GMT 10:03 2021 الثلاثاء ,21 أيلول / سبتمبر

الشاي يمكن أن يكون علاجا للأرق

GMT 21:57 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

لعبة Bridge Constructor: The Walking Dead متاحة الآن

GMT 05:24 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

تصادم الأزمنة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia