حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست والتوافق فاشلة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبزر لـ"العرب اليوم" العلاقة بين الانتخابات والانتهاكات

حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست و"التوافق" فاشلة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست و"التوافق" فاشلة

انتخابات الكنيست
غزة ـ حنان شبات
 

أكد المختص بالشأن الإسرائيلي المحلل السياسي حسن عبدو، أنَّ الهجمة الإسرائيلية الأخيرة التي تتوافق مع الحملة الدعائية لانتخابات الكنيست ويتم فيها حرق الكنائس والمساجد والكنائس والتهويد ومصادرة الأراضي ومضاعفة أعداد الوحدات السكنية يرتبط بسياسة إسرائيلية ممنهجة لإنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية.

وأوضح عبدو في حديث مع "العرب اليوم" أنَّ التيارات اليمينية الإسرائيلية تتسابق إلى مثل هذه الممارسات والاعتداءات التي تشتد وتيرتها كلما اقترب موعد الانتخابات الإسرائيلية.

وأبرز أنَّ الهجمات الإسرائيلية المتزايدة في الفترة الأخيرة في حق الضفة الغربية والقدس المحتلة بالإضافة لزيادة التضييق والخناق على الفلسطينيين ما هي إلا محاولات لكسب تأييد الناخب الإسرائيلي في الانتخابات المقرر عقدها في السابع عشر من الشهر الجاري.

وبيَّن عبدو أنَّ التوجه الأكبر لدى الأحزاب الإسرائيلية بمختلف ميولها يمينية كانت أم يسارية نحو الضفة الغربية والقدس، منوهًا إلى أنَّ ملف قطاع غزة تراجع بشكل ملحوظ في الانتخابات الإسرائيلية، مرجحًا استمرار حالة الجمود السياسي المتعلق بملف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لما بعد انتهاء فترة الانتخابات وتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة.

وفيما يتعلق بوضع قطاع غزة، أضاف "بعد مضي ستة أشهر من العدوان على غزة لم يحصل حتى الآن أي تغيير أو تقدم في حالة الحصار التي يعيشها القطاع ولا حتى أي تقدم في ملف الإعمار وهذه مرحلة غير مسبوقة يعيشها قطاع غزة"، موضحًا "هي مرحلة انتقالية قد تنتهي إما بحرب أو تنتهي بمشروع إقليمي لتصفية القضية الفلسطينية بأكملها".

وأبرز عبدو أنَّ المصالحة وإنهاء حالة الانقسام ليست الآن في متناول يد الشعب الفلسطيني، مشددًا على أنَّ حكومة الوفاق فشلت في تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار بالإضافة لفشلها في إنجاز ملف المصالحة وإنهاء الانقسام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست والتوافق فاشلة حسن عبدو يؤكد أنَّ المفاوضات رهينة بالكنيست والتوافق فاشلة



GMT 02:09 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

وزير خارجية اليمن يكثف تحركاته من أجل السلام

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia