للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي فن التعامل مع الناس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس

الإتيكيت
القاهره - تونس اليوم

للكلمات قدرةٌ على تعزيز أيَّة علاقة أو تدميرها. وفي هذا الإطار، يطلع من خبيرة الإتيكيت نادين ضاهر على أساسيات فنّ التعامل مع الناس.وعند انتقاد شخص ما، لا بدّ للنّقد من أن يبتعد عن أسلوب التعميم، على أن يسبقه تعداد للنواحي الإيجابيّة في شخصية الآخر، وبعيدًا من التركيز على نقاط الصعف. وعلى النقد أن يقترن بالحرص على تقويم المعلومات لتأتي كاملة وسليمة. ومن الضروري اختيار الألفاظ التي تنمّ عن اللياقة.يجب احترام الوقت، وتجنب التأخّر عن الموعد المحدد، مهما كانت العلاقة التي تربط الطرفين متينة. ويفضل المسارعة إلى حلّ أيّة مشكلة، إذا حصل سوء التفاهم، مع اللجوء إلى المصارحة بطريقة راقية. ومهما توترت العلاقة بين الطرفين، من الضروري تجنب الإفصاح عن سرّ الآخر أو التحدّث عن عادة سيّئة خاصّة به(ا) أمام الآخرين.
في العلاقة الزوجية، لا بدّ من البوح بالحقيقة للآخر بطريقة غير جارجة، مع تجنّب الكذب، مهما كان السبب. وإذا اعتذر المسيء إلى الطرف الآخر، فعلى هذا الأخير أن يقبل اعتذاره، وألَّا يكثر من لومه. ومن غير اللائق قراءة خطاب أو شيك أو ورقة موجودة في غرفة أو حقيبة الزوج.وفي حال اللغط بين الحماة والكنة، يجب الحرص على عدم إدخال الزوج في المسألة، حتى لا يكون طرفًا، نظرًا إلى أن قراره سيؤثِّر في علاقات الأطراف الثلاثة ببعضها البعض. في حال السكن في بيت الحماة، لا يحقّ للكنّة تغيير قواعد البيت. أمّا عند السكن في بيت مستقلّ، يمكن الردّ على تدخُّلات الحماة في ديكور البيت مثلًا، باحترام، من خلال إبداء الإعجاب برأيها من دون تطبيقه مع التبرير أنَّه لا يليق في المساحة.

عند التعامل مع العاملة المنزلية، من المُفضّل مناداتها باسمها. وإذا أخطأت العاملة في أداء عمل ما طُلب منها، فلا لتعنيفها لفظيًّا وجسديًّا، لأنّ الصبر والتفاهم أفضل من التوبيخ الذي يولّد كرهًا بين الطرفين.ويُنصح المرء بأن يسيطر على غضبه عن طريق السلوك اللبق، تلافيًا لئلَّا يتطوَّر الموقف إلى استخدام العنف اللفظي أو الجسدي. علمًا أنَّ الكلام الصادر عن الغاضب لا يمسّ الآخر، بل يمسّ شخص الغاضب. ومن جهة ثانية، من الضروري تجنُّب الضحك الهستيري أمام الغاضب، تلافيًا لئلا تزداد حدَّة غضبه. وبالمقابل، من الضروري الحفاظ على التواصل بالعينين عند رفع الغاضب صوته، ما يساعد في التحكُّم في الموقف

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

شيماء مرسي تُؤكد أن هناك "إتيكيت" خاص لشراء الملابس

برنامج " كلام ستات" يستضيف خبيرة الإتيكيت رحاب المحمدي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس للكلمات قدرةٌ على تعزيز علاقة أو تدميرها تعرّفي علي  فن التعامل مع الناس



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت

GMT 10:30 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

طعمية الحمص والفول

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia