الدستوري الحر يستنكر تشويه قيس سعيد صورة تونس خلال محادثاته مع بلينكين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الدستوري الحر" يستنكر تشويه قيس سعيد صورة تونس خلال محادثاته مع بلينكين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الدستوري الحر" يستنكر تشويه قيس سعيد صورة تونس خلال محادثاته مع بلينكين

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -تونس اليوم

استنكر "الحزب الدستوري الحر" في تونس مضمون المكالمة الهاتفية التي جرت بين الرئيس قيس سعيد ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ونشرتها الرئاسة على صفحتها الرسمية.واعتبر "الحزب الدستوري الحر" أن البيان تضمن "مغالطات" و"إهانة مخجلة للشعب التونسي" و"حطا من قيمة الدولة التونسية".وأكد الحزب اعتراضه على لجوء رئيس الدولة لـ"تشويه صورة تونس وشعبها خلال المحادثات الدبلوماسية وتفضيله الإفصاح عن ملامح خارطة الطريق التي يعتزم تطبيقها بمناسبة تواصله مع ممثلي الدول الصديقة".وأوضح الحزب أن الرئيس سعيد "يتبع منهج التبرير قصد كسب تأييدها لمواصلة الإنفراد بالحكم عوضا عن مصارحة المواطنين داخل الأطر المؤسساتية للدولة".وشدد في بيانه على أنه لا مجال لإجراء إصلاحات جوهرية في مختلف المجالات في ظل التدابير الاستثنائية، مجددا الدعوة إلى تنقية المناخ الانتخابي وقطع دابر الفساد السياسي والتعجيل بحل البرلمان والمرور إلى انتخابات تشريعية مبكرة تفرز مؤسسات مستقرة. كما أدان الحزب ما وصفه بـ"المغالطة الكبيرة" التي وردت في بلاغ رئاسة الجمهورية والمتمثلة في التصريح بعدم تعليق الدستور وأن الإجراء الوحيد المتخذ هو تجميد عضوية النواب إلى حين زوال الخطر، معتبرا في هذا الخصوص أن الأمر الرئاسي عدد 117 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 لم يجمد عضوية النواب بل اكتفى بتعليق اختصاصات المجلس ورفع الحصانة على النواب وحرمانهم من منحهم البرلمانية. وشجب الحزب "سياسة المراوغة التي تعتمدها الدولة من خلال تظاهرها باحترام الحريات والحق في التنظم لتسويق صورة جيدة للعالم الخارجي، وقيامها سرا بممارسات قمعية وعرقلة ممنهجة للتحرك الميداني للحزب الدستوري الحر أساسا رغم احترامه للقانون"، وفق نص البيان. وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد أكد في اتصال هاتفي تلقاه مساء السبت من أنتوني بلينكن، أنه يتم الإعداد للمراحل القادمة قصد الخروج من الوضع الاستثنائي إلى وضع عادي. وأوضح خلال المكالمة الأسباب التي دعته إلى الالتجاء إلى الفصل 80 من الدستور، حيث بين أن "هذا القرار حتمته المسؤولية التي يتحملها بعد أن تحول البرلمان إلى حلبة صراع وسالت فيه الدماء وتعطلت أعماله في أكثر من مناسبة نتيجة للعنف المادي واللفظي".

قد يهمك ايضا 

رئيسية الحزب الدستوري الحر عبير موسي تطالب بعدم رفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان

عبير موسي تؤكد أن منظمة الأعراف ليست مرجعا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدستوري الحر يستنكر تشويه قيس سعيد صورة تونس خلال محادثاته مع بلينكين الدستوري الحر يستنكر تشويه قيس سعيد صورة تونس خلال محادثاته مع بلينكين



GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 08:23 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يهنئ رئيس جمهورية العراق بذكرى استقلال بلاده

GMT 00:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

إيمي سمير غانم تؤكد عودة والدها للدراما قريبًا

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 01:21 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طُرق التخلّص من الخمول بـ"الفونغ شوي" في 5 خُطوات

GMT 01:27 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

مالوما يرتدي مجوهرات من Messika

GMT 11:25 2019 الثلاثاء ,19 آذار/ مارس

كاظمة والشباب يلتقيان في نصف نهائي «الاتحاد»

GMT 12:58 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تشكيلة فاخرة من حقائب المصممة الإماراتية هناء المطروشي

GMT 11:20 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

قائمة سيارات لن تتكر اختفت من ذاكرة التاريخ

GMT 07:00 2013 الجمعة ,17 أيار / مايو

سيارة "M235i" الجديدة من "بي إم دبليو"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia