دراسة تكشف أن الضوضاء الزلزالية تنخفض إلى النصف في ظل وباء كورونا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

دراسة تكشف أن "الضوضاء الزلزالية" تنخفض إلى النصف في ظل وباء كورونا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - دراسة تكشف أن "الضوضاء الزلزالية" تنخفض إلى النصف في ظل وباء كورونا

الاهتزازات الأرضية
لندن - تونس اليوم

أظهرت دراسة أن الاهتزازات الأرضية الناجمة عن حركة المرور والأعمال الصناعية تراجعت إلى النصف على مستوى العالم أثناء فيروس كورونا .أدى التباعد الاجتماعي، وانخفاض عدد السيارات على الطرق، وانخفاض السياحة والسفر إلى "أطول فترة هدوء وأكثرها وضوحًا" من الضوضاء الزلزالية في التاريخ المسجل.تشير الضوضاء الزلزالية إلى الاهتزازات في الأرض الناتجة عن حركة المرور أو الآلات الثقيلة والظواهر الطبيعية مثل الزلازل والطقس المعاكس.انخفضت الضوضاء الزلزالية العالمية التي يسببها الإنسان "بشرية المنشأ" بنسبة تصل إلى 50 في المائة، حيث دخلت المقاطعات في حالة إغلاق لوقف انتشار فيروس سارس- Covid-2.ووفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، تم تسجيل أكبر انخفاض في الضوضاء الزلزالية في أكثر المناطق كثافة سكانية حول العالم ، مثل سنغافورة ومدينة نيويورك، لكن تم تسجيل انخفاض في الضوضاء الزلزالية في مناطق نائية مثل الغابة السوداء في ألمانيا وروندو في دولة ناميبيا الأفريقية.  

يضم الفريق خبراء من إمبريال كوليدج لندن وجامعة أكسفورد وخدمة رصد الزلازل السويسرية في المعهد التقني الفدرالي بزيورخ ، بقيادة خبير في المرصد الملكي البلجيكي.منح الإغلاق لعلماء الأرض فرصة لاكتشاف الأحداث الطبيعية التي ربما ظلت غير مكتشفة لولا ذلك - خاصة خلال النهار عندما يكون هناك المزيد من الضوضاء من صنع الإنسان.سمح هذا الهدوء النسبي للباحثين بالاستماع إلى إشارات الزلازل التي تم إخفاؤها سابقًا ، ويمكن أن يساعد في التمييز بين الضوضاء الزلزالية البشرية والطبيعية بشكل أوضح من أي وقت مضى.  تقدم دراستهم الدليل الأول على أن إشارات الزلازل المخفية سابقًا بدت أكثر وضوحًا على مقاييس الزلازل في المناطق الحضرية أثناء الإغلاق.قال مؤلف الدراسة فريدريك ماسين من خدمة رصد الزلازل السويسرية: "كانت هذه فرصة غير مسبوقة،لا توجد طريقة يمكننا من خلالها عادةً إجراء هذا النوع من التجارب."  

 يساعد هذا علماء البيئة في إيجاد طرق للتنبؤ بالكوارث الطبيعية القادمة.قال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور توماس ليكوك من المرصد الملكي البلجيكي: "مع زيادة التحضر وتزايد عدد سكان العالم ، سيعيش المزيد من الناس في مناطق خطرة جيولوجيًا".اضاف "لذلك سيصبح من المهم أكثر من أي وقت مضى التمييز بين الضوضاء الطبيعية والضوضاء التي يسببها الإنسان حتى نتمكن من (الاستماع) ومراقبة حركات الأرض تحت أقدامنا بشكل أفضل".يمكن أن تساعد هذه الدراسة في بدء هذا المجال الجديد.استخدم الباحثون أجهزة تسمى مقاييس الزلازل لقياس الضوضاء الزلزالية ، والتي تنتقل مثل الأمواج ويمكن أيضًا أن تنجم عن الزلازل والبراكين والقنابل ، بالإضافة إلى النشاط البشري اليومي مثل السفر والصناعة.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مرصد الزلازل الأردني يسجل 11 هزة أرضية

ريبيكا بنديك توضح حقيقة التنبؤ بالزلازل في العام المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الضوضاء الزلزالية تنخفض إلى النصف في ظل وباء كورونا دراسة تكشف أن الضوضاء الزلزالية تنخفض إلى النصف في ظل وباء كورونا



GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 05:00 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو لعطلة لا مثيل لها

GMT 00:14 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أسرة المقرحي تطالب بتعويض عن "تبرئته" في اعتداء لوكربي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia