الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعدما استعانت بها في عدة مدن لمراقبة انتشار وباء "كورونا"

"الكاميرا الأزمة" تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الكاميرا الأزمة" تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس

كاميرات مراقبة
لندن ـ تونس اليوم

كشفت تقارير صحفية بريطانية أن الحكومة تلجأ إلى كاميرات مراقبة صينية الصنع، سبق أن وضعتها الولايات المتحدة على القائمة السوداء بسبب "إساءة استخدامها" من جانب بكين.ووفقا لتقرير صحيفة "غارديان"، فإن حكومة بريطانيا توسعت في استخدام كاميرات المراقبة الحرارية التي صنعتها شركة "هيكفيجن" مؤخرا، بذريعة مراقبة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث استعانت بها في مدن عدة، وثبتتها في مراكز الترفيه حتى دورات المياه في المدارس.

وكان استخدام كاميرات المراقبة في الأماكن العامة محور نقاش جدلي ساخن في البرلمان البريطاني العام الماضي، بعد حملة انتقادات غاضبة بشأن انتهاك خصوصية البريطانيين.وفي وقت سابق، أثارت الكاميرات المذكورة مخاوف وكالات الاستخبارات الأميركية، التي أشارت إلى إمكانية استخدامها من قبل الاستخبارات الصينية للتجسس وجمع المعلومات والبيانات من أي مكان، ثم إرسالها إلى بكين.

واعتبر الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن جيمس لويس، أن الحكومة الصينية يمكنها أن تجمع معلومات عن أي شخص إذا جرى استخدام هذا النوع من الكاميرات.وبقي القلق من التجسس الصيني على حاله، رغم نفي "هيكفيجن" إرسال البيانات التي تجمعها كاميراتها إلى الحكومة المركزية في بكين.وحسب "غارديان"، فإن الكاميرات محل الجدل تستخدم على نطاق واسع في بريطانيا، إذ تعمل أكثر 1.2 مليون وحدة منها في عموم البلاد.واستشهدت الصحيفة بمناطق عدة من لندن، مثل كينغستون وتشلسي، ومدينة تشيلمسفورد إلى الجنوب الشرقي من بريطانيا، ومدينة غيلفورد جنوبي البلاد، وفي كوفنتري وسط بريطانيا، وفي منطقة مول فالي ناحية الجنوب، وفي مدن ومقاطعات أخرى.

وفي نورفولك شرقي بريطانيا، تظهر بيانات أن الكاميرات تم تركيبها في دورات المياه بمدرسة ثانوية، بهدف "تأمين الصحة والسلامة الشخصية للطلاب ولمنع عمليات التخريب".والعام الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أن "هيكفيجن" واحدة من عشرات الشركات الصينية المتورطة في انتهاكات حقوقية، وتم إدراجها في قائمة عقوبات تمنعها من شراء قطع غيار ومكونات أميركية دون ترخيص خاص.كما أدرجت وزارة الدفاع الأميركية الشركة في قائمة الكيانات التي يملها أو يسيطر عليها الجيش الصيني.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المصرية يُعلن-أن امتحانات الجامعات رقمية بشكل خلال عامين

الفيضانات والكتب والوجبات تؤجل الدراسة في السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس الكاميرا الأزمة تتجسس على طلاب بريطانيا بحمامات المدارس



GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 05:00 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو لعطلة لا مثيل لها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia