عودة مدرسية في تونس على وقع الحذر من كورونا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

زيارات ميدانية للمراقبة الصحيّة للمؤسسات التربوية

عودة مدرسية في تونس على وقع الحذر من "كورونا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عودة مدرسية في تونس على وقع الحذر من "كورونا"

فيروس كوفيد 19
تونس ـ تونس اليوم

لتفقد مدى توفر شروط النظافة وإجراءات الوقاية من العدوى بفيروس كوفيد 19 في المؤسسات التربوية، يؤدي أعوان المراقبة الصحية بمعية أعوان إدارة الطب المدرسي والجامعي اليوم بمناسبة انطلاق السنة الدراسية الجديدة زيارات ميدانية لعدد من المدارس الابتدائية والإعدادية والمعاهد الثانوية بمختلف ولايات الجمهورية وهي زيارات تم إقرارها في إطار حملة مشتركة للمراقبة الصحية للمؤسسات التربوية.

وفي هذا السياق أفاد سمير الورغمي مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن الزيارات الميدانية ستكون بصفة فجئية وذكر أن اختيار المؤسسات التربوية سيكون بصفة اعتباطية، وقال إن الحملة ستقام في 24 ولاية وستشمل المدارس والاعداديات والمعاهد في القطاعين العام والخاص، وسيتم التركيز فيها على تفقد مدى توفر شروط حفظ الصحة والماء الصالح للشراب ودوارات المياه وكيفية قبول التلاميذ وعملية الفرز وقيس درجات الحرارة ومدى توفر مستلزمات النظافة والتطهير. وشدد الورغمي على ضرورة توفر المستلزمات الضرورية لكافة المؤسسات التربوية بما يضمن شروط حفظ الصحة والنظافة. وقال إنه من أبسط شروط الوقاية توفير الصابون والمالي وتنظيف دورات المياه وتوفير الكمامات وإن أمكن الجال..

ونبه الورغمي الأولياء إلى ضرورة توعية أبنائهم لكي يتبعوا الإجراءات الوقائية بجدية، وذكر أن التدريس سيكون يوما بيوم وهذا من شأنه أن يخفف من الاكتظاظ ، لكن في ظل تغيير الزمن المدرسي سيضطر الأولياء إلى إدخال أبنائهم إلى الحضانة ولذلك يجب عليهم حسن اختيار الفضاءات التي تتوفر فيها شروط حفظ الصحة والتباعد الجسدي والتهوئة مع حمل الكمامات.

وقال محدثنا إنه على الأولياء ألا يغامروا بأبنائهم، وعلى المربين أن يحتاطوا وفسر أنه في صورة الاشتباه بوجود أعراض الإصابة على الولي أن يحتفظ بطفله في البيت وأن يتابع مدى تطور وضعه الصحي وعلى المربي الذي يشك في تعرضه للإصابة أن يتصل هاتفيا بإدارته وأن يعتذر عن الحضور فهذا أفضل من المجازفة التي قد تكون عواقبها وخيمة على الجميع.

ولاحظ الورغمي وجود نقص كبير في عدد العملة المكلفين بالتنظيف في المؤسسات التربوية وهو ما يبعث على الانشغال، وبين أنه في ظل وجود هذا النقص وفي ظل محدودية إمكانيات المؤسسات التربوية من المستحسن أن يقوم المجتمع المدني بهبة كبيرة للمساهمة في إنجاح العودة المدرسية والتوقي من العدوى وذلك بالمشاركة في التنظيف والمساهمة في توفير مستلزمات النظافة، وأضاف أنه بإمكان المؤسسات الصناعية المنتجة لمواد التنظيف في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات أن توفر معدات النظافة للمدارس والمعاهد الواقعة على مقربة منها، كما يمكن لرجال الأعمال والإعلام المساهمة في هذا المجهود.

وخلص الورغمي إلى أن الخوف من الوباء مفهوم لكن يجب الحذر من الإشاعات والأخبار الكاذبة وبين أن الخوف المبالغ فيه يمكن أن يؤدي إلى فشل الخطة الموضوعة للتصدي للجائحة، وذكر أنه ليس هناك من خيار سوى التعايش مع كورونا والتوقي منها من خلال إتباع الإجراءات الوقائية بكل دقة.  

أعوان المراقبة في الميدان

في نفس السياق أشار شكري بوخضير رئيس مصلحة بادرة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط إلى أن أعوان المراقبة الصحية سيجرون حملات مراقبة للمؤسسات التربوية بهدف التوقي من العدوى بفيروس كوفيد 19 والحد من انتشاره وذلك بالتنسيق مع إدارة الطب المدرسي والجامعي، وأضاف أنه تم منذ مدة إعداد بروتوكول صحي عام خاص بالعودة المدرسية والجامعية 2020ـ 2021 وهو موجه للمؤسسات التربوية والتكوينية الراجعة بالنظر للوزارات المعنية بالتربية والتعليم العالي والبحث العلمي والطفولة والشؤون الدينية والتكوين المهني والشؤون الاجتماعية وتم اعتماد هذا البروتوكول من قبل اللجنة العلمية لمجابهة كوفيد 19 بوزارة الصحة وتضمن إجراءات الوقاية بالمدارس الابتدائية والمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية وفضاءات التكوين المهني وفضاءات الطفولة والكتاتيب والمؤسسات الجامعية ومراكز التربية المختصة وحتى فضاءات الإقامة والإطعام وغيرها.. وجاء هذا البروتوكول في شكل خطوط عريضة على أن تقوم كل وزارة بدورها الوقائي والرقابي وتختص إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بمتابعة مدى احترام تنفيذ البروتوكول.

وأضاف بوخضير أن حملة المراقبة انطلقت وستكون اليوم بمناسبة العودة المدرسية بالشراكة مع إدارة الطب المدرسي والجامعي ووزارة التربية. وأضاف أنه بناء على البروتوكول الصحي العام تم إعداد «بطاقة مراقبة حول سبل التوقي من كوفيد 19 بالمؤسسات التربوية» وذلك لتسهيل مهمة المراقب والإدارة.. وهي بطاقة يعمرها المراقب بمعطيات حول مكان المؤسسة التربوية: الولاية والمعتمدية، ونوعها ابتدائية أو إعدادية أو ثانوية والعدد الجملي للتلاميذ وتوزيعهم حسب الجنس وهل فيها مبيت أو فضاء للإطعام وهل تم توفير مستلزمات الوقاية وحفظ الصحة: صابون، محلول مائي كحولي، كمامات سلات فضلات بالأقسام والساحة وبقاعة الأساتذة وبغرف النوم والمراقد وبقاعة المطالعة، وهل تم توفير مستلزمات التنظيف والتطهير بالمؤسسة وخاصة الجافال وهل هناك مغاسل الأيدي وهل أن هذه المغاسل مجهزة بالصابون وبمناديل ورقية وسلات فضلات وأكياس بلاستيكية أم لا. كما يدون المراقبة معطيات أخرى حول ارتداء الكمامات بالمؤسسة التربوية بالنسبة للتلاميذ الذين تتجاوز أعمارهم 12 وبالنسبة إلى المدرسين

قد يهمك ايضا 

انطلاق العودة المدرسية في تونس في ظروف صحيةٍ استثنائيةٍ

 

عزل ولية عهد إسبانيا صحيا في المنزل بعد ظهور فيروس " كورونا" في فصلها الدراسي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مدرسية في تونس على وقع الحذر من كورونا عودة مدرسية في تونس على وقع الحذر من كورونا



GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 05:00 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو لعطلة لا مثيل لها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia