في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل

الانتخابات القطرية
الدوحة -سليم الدويسان

صوت  القطريون السبت، في أول انتخابات في تاريخ البلاد لاختيار مجلس شورى.وأثارت هذه الانتخابات انتقادات منظمات حقوقية دولية منها هيومان رايتس ووتش، بسبب استبعاد مواطنين من الترشح والتصويت وسط مخاوف حول المساواة والمواطنة.ويحق لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني تعيين ثلث أعضاء مجلس الشورى، والذي أثارت طريقة انتخابه جدلا كبيرا مع استبعاد مواطنين من قبيلة آل مرة من المشاركة في الانتخابات، مما أدى لاحتجاجات داخلية.  وخصصت اللجنة المشرفة على الانتخابات أماكن خاصة للرجال وأخرى للنساء، ليختاروا 30 عضوا من أعضاء المجلس المكون من 45 عضوا، بخلاف الثلث الذي يعينه الأمير. وسيكون للمجلس سلطة تشريعية ويصادق على السياسات العامة للدولة والموازنة، ولكن لن تكون له سيطرة على السياسات الدفاعية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية بالدولة. 

وبحسب قوائم المرشحين، هناك 26 امرأة من بين 234 مرشحا في 30 منطقة في البلاد، التي أجرت منذ عدة سنوات انتخابات بلدية.  وتجرى الانتخابات بعد الموافقة عليها في استفتاء على الدستور عام 2003.  ويتحدث منتقدون عما يصفونه بالتضييق فيما يتعلق بالسماح لجميع المواطنين بالتصويت واستبعاد البعض.  ويشكل المواطنون المؤهلون للتصويت حوالي 10 بالمئة فقط من إجمالي عدد سكان قطر، البالغ عددهم 2.8 مليون نسمة، ويشكل العمال الوافدون الغالبية العظمى من السكان. وأثارت استطلاعات الرأي وجود حساسيات قبلية بين سكان قطر، بعد صدور قانون الانتخابات الذي يقصر التصويت على القطريين الذين كانت أسرهم موجودة في البلاد قبل عام 1930، وهو ما حرم بعض أفراد قبيلة آل مرة الكبرى في البلاد من التصويت. كما يخوض المرشحون الانتخابات في الدوائر الانتخابية المرتبطة بمكان إقامة عائلاتهم أو قبيلتهم في الثلاثينات، باستخدام بيانات جمعتها السلطات التي كانت تخضع للنفوذ البريطاني آنذاك.  وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش إن آلاف القطريين مستبعدون من التصويت واختيار من يمثلهم في مجلس الشورى.  وأكد آدم كوغل، نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش في بيان، أنه كان يمكن لمحاولة قطر إشراك المواطنين في الحكم "أن تكون لحظة يُحتفى بها، لكنها تشوّهت بفعل حرمان العديد من القطريين من حقوق المواطنة الكاملة وقمع منتقدي الحرمان التعسفي من الاقتراع". 
بينما قال عضو في اللجنة المشرفة على الانتخابات لوكالة فرانس برس، إنهم يتوقعون أن تكون المشاركة في التصويت "كبيرة".  يبلغ عدد القطريين حوالي 333 ألف مواطن، لكن أحفاد أولئك الذين كانوا مواطنين في عام 1930 هم فقط المؤهلون للتصويت والترشح، مما أدى إلى استبعاد أفراد العائلات المجنّسة منذ ذلك الحين.  تعد الكويت الدولة الخليجية الوحيدة التي تمنح سلطات كبيرة لبرلمان منتخب، على الرغم من أن صنع القرار النهائي هو مسؤولية أمير البلاد، كما هو الحال في كل الدول الخليجية المجاورة. 

قد يهمك ايضا 

مستشار ملك البحرين يهاجم قطر

مستشار ملك البحرين لشئون الإعلام يتسلم كتاب "حصاد السنين"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل في أول انتخابات تشريعية تشهدها قطر منظمات حقوقية تنتقد إستبعاد مرشحين من أحد القبائل



GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 00:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

طريقة الجبنة القريش

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 15:43 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار سيارة "هوندا سيفيك" إلي 43 ألف جنيه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia