العقوبات على تركيا تقترب من أي وقت مضى إزاء التحركات في شرقي المتوسط
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تجري أنقرة عمليات تنقيب عن الغاز في مياه قبرص واليونان

العقوبات على تركيا تقترب من أي وقت مضى إزاء التحركات في شرقي المتوسط

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العقوبات على تركيا تقترب من أي وقت مضى إزاء التحركات في شرقي المتوسط

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - تونس اليوم

تزايدت الإشارات على موقف أوروبي صلب إزاء التحركات التركية في شرقي المتوسط، مع اقتراب قمة قادة التكتل، المقررة الخميس المقبل، وسط تقديرات بأن العقوبات على أنقرة باتت أقرب من أي وقت مضى، ومن المقرر أن يجتمع وزراء خارجية 27 دولة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، في بروكسل لبحث عدة ملفات، أبرزها التوتر في منطقة شرق المتوسط.

وتجري تركيا عمليات تنقيب عن موارد الغاز الهائلة في المياه الاقتصادية الخالصة لكل من قبرص واليونان، الدولتين العضويين في الاتحاد الأوروبي، ودفع سياسيون أوروبية باتجاه فرض عقوبات أو لوحوا باحتمال إقرارها بسبب الاستفزازات التركية المتواصلة والممارسات غير القانونية في شرق المتوسط. وأكد جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، أن الاجتماع الوزاري في بروكسل، الاثنين، سيبحث لائحة العقوبات المقترحة على تركيا.

قائمة العقوبات المحتملة

وتحدث دبلوماسيون عن قائمة بعقوبات محتملة قاسية ضد تركيا، يتوقع أن تترك آثارا مدمرة على الاقتصاد التركي المتراجع أصلا. وتشمل قائمة العقوبات المحتملة ضد تركيا:

حظر على السفن أو غيرها من الأصول المستخدمة في عمليات التنقيب.

حظر استخدام موانئ ومعدات الاتحاد الأوروبي.

عقوبات واسعة ضد قطاعات بأكملها في الاقتصاد التركي

تأييد فرض العقوبات

واستبق وزير الخارجية القبرصي، نيكوس كريستودوليديس، الاجتماع بالمطالية بفرض عقوبات على تركيا بـ"شكل فوري"، لمواجهة أعمالها غير القانونية في مياه شرق المتوسط، وقال في تصريحات صحفية إن تركيا اختارت التصعيد تجاه بلاده، باتخاذ قرار بتمديد عمل سفينة التنقيب "يافوز" في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لقبرص. وأضاف الوزير القبرصي أن أنقرة كشفت من وراء هذه الخطوة "عن نواياها الحقيقية" على حد تعبيره، في إشارة إلى الاستفزازات التركية المتواصل في شرق المتوسط، والتي أثارت غضب دول عدة.

وفي السياق ذاته، سافر وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس إلى بروكسل لحضور الاجتماع. وذكرت وسائل إعلام يونانية أن الاجتماع الأوروبي سيناقش "العدوان التركي على اليونان وقبرص"، إلى جانب ملفات أخرى. وقال ديندياس في تصريحات صحفية: "لا يمكنك أن تقول أنك مستعد للجلوس على الطاولة وفي نفس الوقت تنتهك السيادة والحقوق السيادية لمحاورك "، في إشارة إلى حديث أنقرة عن فتح المجال للدبلوماسية.

وأكد أن الخلاف مع تركيا يتعلق بتعيين حدود الجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة، وأن هذا كان منذ فترة طويلة موضوع اتصالات استكشافية بين الطرفين. ويقول الباحث السياسي، محمد كلش، في حديث إلى سكاي نيوز عربية، إن العقوبات الأوروبية هي بند رئيسي في الاجتماع التمهيدي لوزراء الخارجية الأوربيين، الذي يسبق قمة قادة التكتل. وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي إثر الاستفزازات التركية على ساحلي قبرص ويونان. ووصف التوتر في منطقة شرق المتوسط بـ"المشكلة الكبيرة" التي تشهد تصاعدا، مما ينبئ باتخاذ عقوبات أوروبية ضد تركيا.

وأكد الباحث السياسي أن العقوبات جاهزة في الأساس، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قبل أيام، عندما قال إنه تمت دراسة العقوبات، ورأى أنه من الصعب فتح حوار حاليا مع تركيا لأنها مصرة على مواقفها الاستفزازية، مرجحا أن تكون المفاوضات، إن حدثت بـأنها "عقيمة". وقال كلش إن ما يؤكد احتمال فرض العقوبات وتيرة التصريحات التركية التي تطال اليونان وغيرها من الدول الأوروبية وفرنسا. ولفت إلى أن الأتراك خففوا من لهجة تصريحاتهم السياسية في الأيام الأخيرة، ربما لأنهم استشعروا الجدية الأوروبية في فرض العقوبات.

قد يهمك ايضا 

قوّات خليفة حفتر تُعلن إسقاط درون لتركيا وتتهمها بمحاولة غزو ليبيا

وزير الخارجية الإيطالي يشدد على أهمية دور قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في أي حوار ليبي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات على تركيا تقترب من أي وقت مضى إزاء التحركات في شرقي المتوسط العقوبات على تركيا تقترب من أي وقت مضى إزاء التحركات في شرقي المتوسط



GMT 17:57 2021 الإثنين ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤشرات التشغيل تؤكد ارتفاع نسبة البطالة في تونس

GMT 13:47 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

العلماء يثبتون فوائد التفاح للدماغ

GMT 13:34 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دجالون يدعون الإشفاء من السرطان والسّكري

GMT 08:43 2021 السبت ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وزير السياحة يؤكد تحسن المؤشرات السياحية في تونس

GMT 14:27 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

علاء الشابي يتحدّث عن اخطاء مهنية قاتلة للتلفزات التونسية

GMT 07:51 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

المكياج الليلي

GMT 07:03 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

جيش البحر يحتجز مركب صيد مصري على متنه 17 بحارا

GMT 06:30 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل الإجراءات والقرارات الخاصة بتونس الكبرى

GMT 09:11 2016 السبت ,14 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 05:00 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

تعرف على أجمل الشلالات في البيرو لعطلة لا مثيل لها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia