إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تضغط بزيادة استخدام "اليورانيوم" المخصب

إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية

إيران وصفت الاجتماع بـ"الفرصة الأخيرة"
طهران - العرب اليوم

هددت إيران، الجمعة، باتخاذ "خطوات أكثر حسما"، إذا فشلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في حماية البلاد من العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها، وذلك بينما يلتقي مسؤولون إيرانيون مع ممثلي الدول المتبقية بالاتفاق في فيينا.

وقال عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية للتلفزيون الحكومي الجمعة "إذا فشلت آلية المدفوعات الأوروبية في تلبية مطالب إيران في إطار الاتفاق النووي، ستكون خطواتنا التالية أكثر حسما.

وأضاف أن "تنفيذ آلية التجارة مع الاتحاد الأوروبي قد تأخر بسبب الافتقار إلى الالتزامات". ووصف موسوي الاجتماع بأنه "الفرصة الأخيرة" لإنقاذ الاتفاق النووي.

وتهدد إيران بتجاوز الحد الأقصى المسموح به من اليورانيوم المخصب بموجب الاتفاق، ردا على العقوبات الاقتصادية الأميركية التي فرضت في العام الماضي.

ويحذر دبلوماسيون غربيون طهران من اللجوء إلى هذا الخيار الذي يعتبرونه نهاية فعلية للاتفاق النووي.

وسيلتقي كبار المسؤولين الإيرانيين والأطراف المتبقية في الصفقة بهدف إنقاذ الاتفاق. ولكن نظرًا لمحدودية تأثير القوى الأوروبية في حماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأميركية، فمن غير الواضح ما الذي يمكن للأوروبيين القيام به.

ونقلت وكالة فارس عن نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقشي، الموجود في فيينا ، قوله إن إيران قد استنفدت "الصبر الاستراتيجي" ، مضيفًا أن طهران "لن تتسامح مع البقاء من طرف واحد في الاتفاق النووي".

وقال إنه يأمل أن يؤدي اجتماع فيينا إلى عمل "ملموس".

أقرأ أيضاً :

واشنطن تكشف "السبب الحقيقي" لتأجيل الضربة العسكرية على إيران

ووضعت القوى الأوروبية آلية لتجارة المقايضة تدعى إنتكس، في محاولة لحماية جزء من الاقتصاد الإيراني على الأقل من العقوبات الأميركية.

وقال دبلوماسيون إن الآلية الأوروبية لن تكون قادرة إلا على التعامل مع كميات صغيرة من المواد مثل الأدوية، وليس مبيعات النفط الكبيرة التي تسعى إليها إيران.

من جانبه، قال موسوي: "يجب أن نرى مقدار الأموال التي يمكن تحويلها عبر إنتكس.. إذا كانت آلية مصطنعة ، فإن إيران لن تقبلها بالتأكيد".

وانهارت التجارة بين ألمانيا وإيران تحت وطأة العقوبات الأميركية ، حسبما أظهرت بيانات غير رسمية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الخميس إنه سيحاول إقناع نظيره الأميركي دونالد ترامب بتعليق بعض العقوبات على إيران للسماح بإجراء مفاوضات للمساعدة في نزع فتيل الأزمة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دونالد ترامب يُحذِّر من "محو" إيران لو اندلع صراع بين البلدين

ترامب يخطأ في "حرف" فيحوّل حديثه عن معاقبة إيران إلى "الطعام جاهز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية إيران تُلمح بتهديدات مباشرة لدول أوروبية إذا فشلت في ملف العقوبات الأميركية



GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia