قيس سعيد يكشف الملابسات حول نفق في محيط إقامة سفير فرنسا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قيس سعيد يكشف الملابسات حول نفق في محيط إقامة سفير فرنسا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قيس سعيد يكشف الملابسات حول نفق في محيط إقامة سفير فرنسا

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -تونس اليوم

أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن هناك جملة من القرائن تؤكد وجود تدبير إجرامي وراء ما تم اكتشافه قرب إقامة السفير الفرنسي في تونس.  واكتشف نفقا يبعد 50 مترا من مقرّ إقامة السفير الفرنسي بضاحية المرسى بالعاصمة، وسط تطويق المكان بتعزيزات أمنية كبيرة. وتجوّل قيس سعيد برفقة رئيسة الحكومة نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف الدين، بالمرسى لمعاينة النفق الذي تم اكتشافه بإحدى المنازل القريبة من منزل سفير فرنسا بتونس. وقال الرئيس التونسي: ’’سوف تتولى الجهات الأمنية المختصة إعلان التفاصيل للرأي العام بعد التحري والتحقيقات في القضية". وشدد سعيد على أن تونس ستبقى آمنة رغم كل المحاولات اليائسة بفضل قواتها المسلحة وتلاحم شعبها، قائلا: "تونس ستبقى آمنة ولا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ أن يصل إلى مبتغاه بالمس من مؤسسات الدولة أو بعلاقات تونس مع البلدان الأشقاء والأصدقاء "، وفق تعبيره.

وأضاف: "سنواصل العمل بنفس العزيمة في تحقيق إرادة الشعب التونسي في الأمن، ومن يتصور أنه يمكن بث الفتنة أو ضرب مصالحنا أو يزايد ويكذب ويفتري، سيكشفهم الشعب والتاريخ ولن يصلوا إلى مبتغاهم". وكانت الداخلية التونسية، قالت في بيان الأربعاء، إنه "بناءً على معلومات وردت على المصالح الأمنيّة بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في ضاحية إقامة السّفير الفرنسي بتونس، اتضح أن من بين الأشخاص المتردّدين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرّف" وأن "الوحدة المختصة بمكافحة الإرهاب بدأت تحقيقاتها في الأمر". ". وأضافت:" تمّت مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العموميّة واتضح وجود أعمال حفر نفق"، لافتة إلى أن التحقيقات في الموضوع لا تزال جارية وأن النيابة العامة فتحت تحقيقا للكشف عن ملابسات هذا النفق. وإقامة السفير الفرنسي بتونس كانت في الأصل قصرا تونسيا اسمه "دار الكاملة" يقع في المرسى، وقد شيد في عام 1800، وشهد على مر السنين العديد من أشغال التوسعة والترميم، ويتميز بعمارته ذات الطابع الفسيفسائي الذي يجمع بين اللمسات العثمانية والإسبانية المغربية والإيطالية والتونسية. ومنذ مايو/أيار 2011، تصاعدت وتيرة الأعمال الإرهابية في تونس، وراح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والمدنيين والسياح الأجانب. كما عاشت تونس على وقع اغتيالات سياسية راح ضحيتها القيادي اليساري شكري بلعيد والقيادي القومي محمد البراهمي في سنة 2013.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد أن البلاد تتسع للجميع وسنعمل على إيجاد حوار وطني حقيقي

الرئيس التونسي يصدر أمر تسمية رئيسة الحكومة وأعضائها

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يكشف الملابسات حول نفق في محيط إقامة سفير فرنسا قيس سعيد يكشف الملابسات حول نفق في محيط إقامة سفير فرنسا



GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 10:36 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

البرازيلي بيليه يكشف أهم مزايا الفرنسي مبابي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 17:59 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

ترامب يغادر مؤتمره الصحفي بشكل مفاجئ

GMT 13:04 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

اصابة رئيس بلدية الزعفران بكورونا في الكاف

GMT 17:18 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الفنان أحمد العوضي يشارك متابعيه بصورة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia