أنصار الرئيس التونسي ومعارضوه يحتجون في شارع الحبيب بورقيبة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أنصار الرئيس التونسي ومعارضوه يحتجون في شارع الحبيب بورقيبة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أنصار الرئيس التونسي ومعارضوه يحتجون في شارع الحبيب بورقيبة

لوجو موقع تونس اليوم
تونس -تونس اليوم

غداة تنظيم وقفة مساندة للإجراءات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد في يوليو (تموز) الماضي ومددها الأربعاء الماضي، شهد شارع الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة وقفة احتجاجية، أمس، دعا لها أنصار «حركة النهضة» وحزب «ائتلاف الكرامة» وعدد من الرافضين لإجراءات الرئيس.ورفع متظاهرون شعارات عدة، بينها «ضد الديكتاتورية»، و«فرنسا ديغاج (ارحلي)». وأغلقت الوحدات الأمنية المتمركزة وسط العاصمة جميع الطرق المؤدية إلى شارع الحبيب بورقيبة، لمنع تقدم المسيرة المنددة بالإجراءات الاستثنائية وحصر التحركات في محيط المسرح البلدي. واتهم عدد من المحتجين السلطات الأمنية بمنع الحافلات من التقدم نحو العاصمة للمشاركة في المسيرة الاحتجاجية.وفي الشارع نفسه، عاد أنصار الرئيس، أمس، لتنظيم وقفة مساندة للقرارات الرئاسية ورفعوا شعارات مؤيدة لكل الإجراءات التي أعلنها رئيس الجمهورية وضد قيادات «النهضة»، خصوصاً رئيسها راشد الغنوشي، بينها: «يا غنوشي يا قتال الأرواح»، «المحاسبة ثم المحاسبة»، و«الشعب يريد حل البرلمان».
يذكر أن سعيد أصدر الأربعاء الماضي أمراً رئاسياً ألغى بموجبه العمل بفصول الدستور المنظمة للسلطتين التشريعية والتنفيذية، وضمنه أحكاماً مؤقتة لتنظيم السلطة مع مواصلة العمل بتوطئة الدستور وبالبابين الأول والثاني وبجميع الأحكام الدستورية التي لا تتعارض مع تلك التدابير الاستثنائية، علاوة على إلغاء الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية القوانين ووضع حد للمنح والامتيازات المسندة لرئيس مجلس نواب الشعب (البرلمان) وأعضائه. على صعيد متصل، أكدت قيادات «حركة الشعب» الداعمة لقرارات الرئيس أن ما اتخذه من تدابير يمثل «خطوة أساسية ومهمة في اتجاه ترسيخ المسار الإصلاحي الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية يوم 25 يوليو استجابة لنداءات الشعب وقواه الوطنية من أحزاب ومنظمات وشخصيات ومجتمع مدني». وقال رئيس الحركة زهير المغزاوي لـ«الشرق الأوسط» إن «على القوى الوطنية الداعمة لمسار التصحيح لعب دور سياسي وشعبي في إنجاح هذا المسار والتصدي لكل محاولات التخريب والعودة بالبلاد إلى مربع الفساد بتحالف الإسلام السياسي مع الفاسدين والمهربين والإرهابيين». ودعا إلى «إشراك الأطراف الداعمة للمسار التصحيحي في وضع سياسة تشاركية تنير الطريق نحو المستقبل». وأدان المغزاوي «كل محاولات التدخل الخارجي في الشأن التونسي والاستقواء بالسفارات والمنظمات والمؤسسات الدولية من قبل بعض الأحزاب والرموز السياسية التي تتعالى على الشعب وتستقوي على إرادته بالخارج، بل تحث على تجويعه وضرب اقتصاده».

قد يهمك ايضا 

جدل في تونس بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد التشريع بالأوامر الرئاسية

إتحاد الشغل التونسي يحذر من خطورة تجميع السلطات في يد الرئيس التونسي قيس سعيد

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الرئيس التونسي ومعارضوه يحتجون في شارع الحبيب بورقيبة أنصار الرئيس التونسي ومعارضوه يحتجون في شارع الحبيب بورقيبة



GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:33 2019 السبت ,08 حزيران / يونيو

استمتع بقضاء شهر عسل مُميّز في جزيرة موريشيوس

GMT 13:55 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

24 آذار.. ليكن يوما لتجذير الإصلاح

GMT 11:07 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

ابرز موديلات فساتين خطوبة بأحزمة تحدد خصر العروس

GMT 06:49 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

رئيسي تجاهل عون!

GMT 09:58 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

وفاة غامضة تخطف "زيزو" من "سونسن" في حديقة حيوان الجيزة

GMT 19:30 2018 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia