محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محمود مرغنى موسى يكتب" دعوة للتفاؤل"

دعوة للتفاؤل
القاهرة - العرب اليوم


إيليا أبو ماضى شاعر كبير من شعراء المهجر، وشعراء المهجر هم من تركوا أوطانهم الأصلية واستقروا في بلدان أخرى، وكان لهم أسلوب متميز عن أقرانهم من الشعراء.

وإيليا أبو ماضى أحد شعراء المهجر بل أشهرهم على الإطلاق لبنانى الأصل ولد عام 1890 وهاجر إلى أمريكا الشمالية وعمره لا يتجاوز 21 عاما وتوفى في مهجره وقد تجاوز الـ67 وقد ترك لنا تراثا لا يستهان به من الشعر متمثلا في دواوينه الثلاث، الخمائل ووتبر وتراب والجداول

وفي دعوة صريحة الي التفاؤل دعانا أبو ماضي في قصيدة له التي يقول فيها:

أَيُّهَا الشاكي وَما بِكَ داءٌ*** كَيفَ تَغدو إِذا غَدَوتَ عَليلا

إِنَّ شَرَّ الجُناةِ في الأَرضِ نَفسٌ** تَتَوَقّى قَبلَ الرَحيلِ الرَحيلا

وَتَرى الشَوكَ في الوُرودِ وَتَعمى** أَن تَرى فَوقَها النَدى إِكليلا

إلى آخر تلك القصيدة التي يعرفها الجميع ويحفظونها عن ظهر قلب..

وفيها يتعجب أبو ماضى من امر صنف من البشر دائمي الشكوي من غير علة ولا مرض تظهر على وجوههم علامات الصحة والعافية ورغم ذلك يشكون ويبكون وتساءل كيف يكون حال هؤلاء اذا غزا اجسامهم المرض ونزعت منهم الصحة والعافية!!؟

إن الإنسان منا لا يجب أن ينظر الى الجانب القاتم من حياته وينسى مما في الحياة من نعيم ومن انعم الخالق المتعددة التي أنعم الله بها على بني الانسان، ولكن الانسان يجحد النعم ولا يشكر المنعم قال تعالى  (إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) أي جاحد لنعمة ربه كالأرض الكنود وهي التي اذا وضعت فيها حبا وسقىيتها ماء لا تخرج ثمرا ولاتنبت زرعا.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل محمود مرغنى موسى يكتب دعوة للتفاؤل



GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 17:54 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 18:51 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 23:36 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

تعرف على طرق اختيار "النظارات الشمسية"

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:08 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"في وداع لبنان ..سأخونك يا وطني*
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia