ممثلون عن الهياكل الفنية تحت قبة البرلمان التونسي لا بدّ من الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الفنان لحفظ كرامته
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

ممثلون عن الهياكل الفنية تحت قبة البرلمان التونسي "لا بدّ من الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الفنان لحفظ كرامته"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ممثلون عن الهياكل الفنية تحت قبة البرلمان التونسي "لا بدّ من الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الفنان لحفظ كرامته"

البرلمان التونسي
تونس- تونس اليوم

دعا ممثلون عن الهياكل الفنية نواب الشعب للإسراع في تمرير مشروع قانون الفنان والمهن الفنية والمصادقة عليه وإعادة جدولة الديون المتخلدة بذمة الفنانين وتأجيل الدفوعات، بسبب تضرّر القطاع الثقافي من جائحة كورونا.وانعقدت جلسة عامة، اليوم الخميس، في مجلس نواب الشعب بباردو، خُصّصت أشغالها للنقاش مع ممثلين عن نقابة الفنّانين التونسيين وتعاونية الفنّانين والمبدعين والمثقفين والتقنيين في المجال الثقافي.واستهلّت الفنانة نبيهة كراولي كلمتها، في بداية هذه الجلسة، بالتأكيد على أن شريحة كبرى من الفنانين والمبدعين تعيش وضعا عسيرا بعد الشلل التام الذي أصاب القطاع جراء انتشار جائحة كورونا. واعتبرت أن قرارات إيقاف الأنشطة الموسيقية جاءت دون إجراءات اجتماعية مرافقة تساعد النشيطين في القطاع على مواجهة الأزمة.

ولفتت نبيهة كراولي، وهي كاتبة عامة مساعدة صلب نقابة الفنانين التونسيين، إلى صعوبة الوضع الذي يعيشه الفنان والمبدع، داعية إلى العمل على إنقاذ القطاع وجعل الفنّ صناعة يدرّ على البلاد العملة الصعبة.
وتحدّثت أيضا عن هشاشة القطاع الثقافي ما قبل الجائحة، وأرجعت ذلك إلى ما وصفته بـ "اهتراء" المنظومة الثقافية والفنية بأكملها.
وعبّرت عن أملها في عودة الأنشطة الثقافية إلى سالف نشاطها خلال فصل الصيف الذي يُعتبر ذروة العمل الفني، مع الالتزام التام بالبروتوكول الصحي.
وقال رئيس تعاونية الفنّانين والمبدعين والمثقفين والتقنيين في المجال الثقافي، منير بعزيز، في مداخلته إن القطاع يشكو غياب قانون ينظمه ويكفل الحقوق الاجتماعية للفنانين والمبدعين الذين تدهورت أوضاعهم المادية والاجتماعية مع الجائحة.
وجدّد دعوته النواب للتسريع في النظر في المشروع المتعلّق بالفنان والمهن الفنية لضمان حقوق الفنانين العرضيين بالخصوص ومختلف المبدعين بشكل عام، معتبرا أن القانون الحالي "لا يعترف بالمداخيل المتقطّعة للفنان ولا يُخوّل له الانتفاع بالقروض البنكية". وتضمّنت كلمة منير بعزيز الدعوة للعمل من أجل ضمان شيخوخة محترمة للفنانين والمبدعين، مبيّنا أن "الدستور التونسي يضمن حق المواطنين في الصحة ومن غير المقبول هضم حقّ الفنانين والمبدعين في التغطية الصحية". واختتم كلمته بمطالبة وزارة الشؤون الثقافية منح مكتب قارّ لتعاونية الفنانين والمبدعين بمدينة الثقافة.

وتفاعل أغلب النواب الحاضرين مع مطالب الفنانين ومقترحاتهم. ووعدوا بالنظر في مشروع قانون الفنان وعرضه على الجلسة العامة للمصادقة عليه في أقرب الآجال. كما أكدوا على ضرورة دعم الدولة للصناعة الثقافية وحفظ كرامة الفنان. وثمّن النواب الدور الموكول للفنان في النهوض بالمجتمع، لكنهم انتقدوا في المقابل ما وصفوه بـ "تدني الذوق الفني" و"انتشار الرداءة الفنية" في بعض المحطات الإعلامية. ولم تخل تدخّلات بعض النواب، خلال هذه الجلسة العامة، من إقحام مطالب الفنانين في الصراعات الحزبية والإيديولوجية الضيقة، على غرار ما جاء في كلمة رئيس كتلة إئتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف وكذلك رئيسة كتلة الدستوري الحر عبير موسي.وفي تعقيبهم على مداخلات النواب، وصف عضو نقابة الفنانين التونسيين أسامة فرحات قرارات اللجنة العلمية بإيقاف الأنشطة الفنية بأنها "غريبة وغير منطقية ومظلمة في حق الفنانين". وقال إن قرارت الحكومة لا ينبغي أن تحرم الفنان من مورد رزقه. كما دعا إلى مراجعة الديبلوماسية الثقافية وإلغاء خطة الملحق الثقافي التي لم تسفر عن نتائج إيجابية أو مكاسب للفنانين والمبدعين وفق تقديره. وعبّر الفنان محمد الجبالي، عضو نقابة الفنانين التونسيين، عن أمل أهل القطاع الثقافي والفني في أن يجد تفاعلا إيجابيا من قبل نواب الشعب مع مطالبهم.

  قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة هشام المشيشي يؤكد تونس والبرتغال تتقاسمان نفس قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان

المشيشي يعلن عن جملة من الإجراءات لفائدة المتضررين من الحجر الصحي الشامل

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ممثلون عن الهياكل الفنية تحت قبة البرلمان التونسي لا بدّ من الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الفنان لحفظ كرامته ممثلون عن الهياكل الفنية تحت قبة البرلمان التونسي لا بدّ من الإسراع بالمصادقة على مشروع قانون الفنان لحفظ كرامته



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia