البنوك التونسية ترفض إقراض مؤسسات عمومية من بينها المجمع الكيميائي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

البنوك التونسية ترفض إقراض مؤسسات عمومية من بينها المجمع الكيميائي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - البنوك التونسية ترفض إقراض مؤسسات عمومية من بينها المجمع الكيميائي

البنوك التونسية
تونس-تونس اليوم

رفض أغلبية أعضاء لجنة المالية والتخطيط والتنمية في تونس بمجلس نواب الشعب أمس الثلاثاء 25 ماي 2021 مشروع القانون عدد 2021-21 المتعلق بالموافقة على اتفاقية الضمان المبرمة بتاريخ 12 فيفري 2021 بين الجمهورية التونسية والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة والمتعلقة باتفاقية المرابحة المبرمة بين المجمع الكيميائي التونسي والمؤسسة المذكورة للمساهمة في تمويل استيراد المواد الأولية.

"فضيحة"إستيراد الفسفاط 

ودار نقاش، أكّد خلاله النواب أنّ المجمع الكيمائي التونسي التجأ إلى التوريد باعتبار وأنّه لم يتم تزويده بالقدر الكافي من الفسفاط من قبل شركة فسفاط قفصة نظرا لانخفاض الإنتاج المحلي حيث شهد انتاج الفسفاط خلال شهري جانفي وفيفري تراجعا بنسبة 88 % مؤكدين على ضرورة معرفة تكلفة الإنتاج المحلي للفسفاط مقارنة بالاستيراد .
وتطرق أحد النواب إلى ارتفاع سعر المواد الأولية على غرار سعر مادة الكبريت التي تضاعفت من 96 دولار إلى غاية 120 دولار مما يثقل تكلفة الإنتاج. كما تطرق الى التأثير الإيجابي لاستيراد مادة الكبريت على مادة ثنائي أمونيوم الفسفاط ( DAP ) المستعملة في التسميد الفسفوري للحبوب خاصة وأنّ الفلاحين يعانون من نقص هذه المادة وما انجر عنه من خسائر في مواسم الزراعات الكبرى. 

عزوف البنوك التونسبة عن تمويل المؤسسات العمومية واللجوء الى الاقتراض الأجنبي واعتبر بعض النواب أن هناك عزوف من البنوك المحلية عن تمويل المؤسسات العمومية على غرار المجمع الكيمائي مما أدى به إلى اللجوء إلى الاقتراض الأجنبي بشروط مجحفة في ظل تخلي البنوك التونسية عن مساندتها. ودعوا في هذا الإطار إلى الاستماع إلى وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار ومحافظ البنك المركزي والجمعية المهنية التونسية للبنوك والمؤسسات المالية وذلك حول ضرورة تفعيل دور البنوك المحلية في تمويل الاقتصاد لكي تضطلع بدور وطني ولا تقتصر تعاملاتها على الجانب الربحي خاصة في ظل هذه الظروف الاستثنائية والصعبة للبلاد.

وعبّر أحد النواب عن تخوفه من أن يصبح التداين سياسة للدولة لتعبئة الخزينة من العملة الصعبة مشيرا إلى مخاطر سعر الصرف وانزلاق الدينار وما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكبد مصاريف إضافية أو حتى إلى خطر عدم القدرة على سداد الديون.وفي هذا الإطار، اعتبر أحد النواب أنّ سياسة الدولة في تحرير الدينار امتثالا لاملاءات صندوق النقد الدولي له تداعيات خطيرة تسببت في تضاعف حجم التداين ِواقترح بعض النواب الاستماع إلى الرئيس المدير العام لشركة فسفاط قفصة حول أسباب انخفاض الإنتاج المحلي للفسفاط مما أدى إلى اللجوء إلى توريده عن طريق الاقتراض حيث اعتبر أحد النواب أنّ هذه الشركة في حاجة إلى استثمارات كبرى لتحقيق الإنتاج الكافي الذي يجب أن يصل إلى 6 مليون طن.ورفضت اللجنة مشروع هذا القانون بأغلبية الحاضرين.

قد يهمك ايضا 

وزير الدفاع التونسي يؤكّد أن عناصر متطرفة تسعى لاستغلال الاحتجاجات

عقد جلسة عمل لتعزيز التعاون العسكري التونسي الأميركي في مقر وزارة الدفاع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنوك التونسية ترفض إقراض مؤسسات عمومية من بينها المجمع الكيميائي البنوك التونسية ترفض إقراض مؤسسات عمومية من بينها المجمع الكيميائي



GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 00:12 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

طريقة الجبنة القريش

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:54 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

حقل نفطي جديد يدخل حيز الإنتاج في قبلي التونسية

GMT 15:43 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار سيارة "هوندا سيفيك" إلي 43 ألف جنيه
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia