حضور النساء يسبّب أزمة في أدبي جدّة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حضور النساء يسبّب أزمة في أدبي جدّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حضور النساء يسبّب أزمة في أدبي جدّة

الرياض ـ وكالات

شهد النادي الأدبي الثقافي في جدة مساء الثلاثاء أجواءً متوترة كادت تعصف بالمحاضرة، التي نظمها النادي، وبدأت متأخرة عن موعدها بأربعين دقيقة، وكانت مليئة بالاحتجاجات والاعتراضات التي كادت تتطور إلى أحداث لا تحمد عقباها. وبدأ «الصراع» بدخول مشايخ وطلاب علم إلى قاعة النادي الأدبي ليفاجأوا بوجود عدد من النساء في الركن المخصص لهم في القاعة، ما جعل أحد المشايخ يعلن احتجاجه على وجود النساء، مطالباً إياهن بالخروج من قاعة «الرجال»، وإلا فإنه سينسحب ومعه تلامذته الذين احتلوا الصفوف الأمامية من القاعة. وبعد مباحثات طويلة فيما بينهم، بادر المحاضر الدكتور محمد السعيدي بالذهاب إلى النساء طالباً منهن مغادرة القاعة لكنهن رفضن بشدة، وطلبن منه مخاطبة إدارة النادي، ليقرر المشايخ، الذين كان بينهم الدكتور فوزي الصبحي ورئيس فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في جدة سابقاً عطية الزهراني، وطلبة العلم المرافقين لهما، مغادرة النادي، معلنين غضبهم على إدارة النادي تجاه موقفهم من هذا «المنظر»، الذي أوضحوا أنهم لن يسمحوا بوجوده في المجتمع السعودي. وبدأ الدكتور محمد السعيدي متردداً بعد ذلك في المشاركة في الأمسية، التي كان من المقرر أن يشاركه فيها الدكتور محمد آل زلفة، لكنه اعتلى المنبر بعد هذه المشاهد ليتحدث عن «النخب السعودية وقضايا التغريب»، وليعلن في أولى كلماته أن ساحتنا الفكرية ستكون مليئة بالاحتقان ما لم تتخلص من مشاهد «الاصطفاف غير المحمود». وطغت هذه الاحتجاجات على مناقشات المثقفين في أروقة النادي. وقال عضو الجمعية العمومية للنادي، عمرو العامري، إن ما حدث الليلة (البارحة) «أعادنا إلى أزمة صراع الثمانينيات»، حيث الصراع الحاد بين الأطياف الفكرية وصل إلى حد الاقصاء. وأوضح أن الحضور كان مريباً منذ البدء، حيث حضر عشرات ممن يتسمون بسمات طلبة العلم، واحتلوا المقاعد الأمامية، بحضور أحد المشايخ، الذي أصر على إخراج النساء من القاعة، أو أن يغادرها هو، مشيراً إلى أنه تم بذل جهد كبير لإفشال المحاضرة، إلا أن حكمة رئيس النادي، وشجاعة النساء الحاضرات أجبرتهم على الانسحاب، على حد قوله.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حضور النساء يسبّب أزمة في أدبي جدّة حضور النساء يسبّب أزمة في أدبي جدّة



GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 17:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia