النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال

لندن ـ العرب اليوم

لاحظت منظمة العمل الدولية، أن نسبة البطالة العالمية في صفوف النساء «تزيد عليها لدى الرجال»، واستبعدت أن «تتحسّن هذه النسبة في السنوات المقبلة». وأعلنت في تقرير عن توجهات الاستخدام العالمية للنساء لهذه السنة، أن الفجوات في نسبة البطالة والاستخدام إلى عدد السكان في العالم، «كانت تميل إلى الانحسار قبل اندلاع الأزمة، لكن الأخيرة أدّت إلى عكس هذا التوجّه في المناطق الأكثر تضرّراً منها».وفي البلدان المتقدّمة، لفت التقرير إلى أن الأزمة «ألقت ظلالها على الرجال العاملين في القطاعات القائمة على التجارة أكثر من النساء العاملات في قطاعي الصحّة والتعليم، فيما تضرّرت النساء في البلدان النامية العاملات في القطاعات القائمة على التجارة، في شكل ملحوظ نتيجة الأزمة».ورأت المديرة التنفيذيّة في برنامج الأمم المتحدة للمرأة ميشيل باشليه، أن المرأة «لا تزال تواجه معوقات تمنعها من تحقيق قدرتها الاقتصادية الكاملة، على رغم مساهمتها في الاقتصاد وإنتاجيّته». واعتبرت أن هذه المعوقات «لا تؤدّي فقط إلى تخلّف المرأة عن الرجل بل أيضاً إلى تخلّف الأداء والنموّ الاقتصاديين». لذا، شددت على ضرورة «ضمان تكافؤ الفرص بين الرجال لأنّ ذلك يمثّل استراتيجية ذكيّة في التعاطي مع الاقتصاد».وأشار تقرير المنظمة، إلى أن معدّل البطالة لدى النساء بين الأعوام 2002 و2007، «وصل إلى 5.8 في المئة مقارنة بـ5.3 في المئة لدى الرجال، وأدّت الأزمة إلى توسّع هذه الفجوة من 0.5 إلى 0.7 نقطة مئوية، وإلى إبطال 13 مليون وظيفة كانت تشغلها النساء قبل الأزمة». وأوضح أن حصة النساء من العمل الهش (العمّال العائليون المساهمون زائد العمّال في الأعمال الحرةّ)، تتعدّى 50 في المئة هذه السنة، وكانت حصّة الرجال توازي 48 في المئة. ورصد بروز فجوات أكبر في شمال أفريقيا 24 في المئة، وفي الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء 15 في المئة.ولفت التقرير إلى «ازدياد التمييز القطاعي، مع خروج المرأة من قطاع الزراعة في الاقتصادات النامية ومن الصناعة في الاقتصادات المتقدّمة، إذ تراجع معدّل استخدامها في الصناعة بنسبة 50 في المئة، ما أفضى إلى احتشاد 85 في المئة من النساء في قطاع الخدمات، خصوصاً في التعليم والصحّة».ولمعالجة الموضوع، أكد المدير التنفيذي المعنيّ بالاستخدام في منظمة العمل الدولية خوسيه مانويل سالازار - سيريناش، أن السياسات الرامية إلى الحدّ من الفجوات بين الجنسين «تحسّن النموّ الاقتصادي في شكل كبير، فضلاً عن مستويات المعيشة، كما يمكن أن تساهم في الحد من الفقر في البلدان النامية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال النساء يعانين البطالة أكثر من الرجال



GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:44 2016 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

فوائد المستكة

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

قائمة بـ10 أحجار كريمة تجلب الحظ السعيد

GMT 03:38 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل سهلة لتغيير إطلالة الشّعر من دون قصه

GMT 02:47 2015 الخميس ,16 تموز / يوليو

اختتام بطولة شجع فريقك في نادي مسقط

GMT 01:01 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

ميرهان حسين تعلق على تشبيهها بكيم كارداشيان

GMT 03:36 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

علامة تحذير خطيرة في البول لمرض السكري النوع 2

GMT 13:50 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

منافس جديد آخر لهواتف سامسونغ من Xiaomi

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 20:31 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

5 أسباب شائعة لألم الصدر أثناء ممارسة تمرين الجرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia