اكتشاف سر الاختفاء التاريخي لغابات المانغروف من عمان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اكتشاف سر الاختفاء التاريخي لغابات المانغروف من عمان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اكتشاف سر الاختفاء التاريخي لغابات المانغروف من عمان

غابات المانغروف في سلطنة عمان
عمان - تونس اليوم

اختفت معظم غابات على سواحل سلطنة عمان منذ نحو 6 آلاف عام، وحتى الآن، لم يكن سبب ذلك واضحًا تمامًا وتلقي دراسة حديثة أجرتها جامعة بون الألمانية، ونشرت في العدد الأخير من دورية "كوتيرناري ريسريش" Quaternary Research، الضوء على السبب، فهي تشير إلى أن انهيار النظم البيئية الساحلية كان سببه التغيرات المناخية واستبعدت الدراسة أن يكون انخفاض مستوى سطح البحر أو الإفراط في استخدام البشر للمانغروف هو السبب، حيث كانت سرعة الانقراض هائلة، وتم فقدان العديد من أرصدة المانغروف بشكل لا رجعة فيه خلال بضعة عقود والمانغروف عبارة عن أشجار تحتل مكانًا بيئيًا خاصًا جدًا، فهي تنمو في ما يسمى "نطاق المد والجزر"، أي المناطق الساحلية التي تكون تحت الماء عند ارتفاع المد والجافة عند انخفاض المد ولا تتحمل كافة أنواع المانغروف درجات حرارة سطح البحر التي تقل عن 24 درجة مئوية (75 درجة فهرنهايت)، لكنها تتحمل الملح، ولكن فقط حتى حد التسامح الذي يختلف من نوع إلى آخر.وتوضح فاليسكا ديكر من معهد علوم الأرض بجامعة بون ، والمؤلف الرئيسي للدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة بون أن "هذا هو 

السبب في أننا نجدها في الوقت الحاضر في الغالب في المناطق التي تسقط فيها أمطار كافية لتقليل ملوحة التربة" وتثبت الاكتشافات الأحفورية التي عثر عليها الباحثون أنه كان هناك العديد من بحيرات المانغروف على ساحل عمان، ومع ذلك، منذ حوالي 6 آلاف عام اختفت فجأة إلى حد كبير، وكانت أسباب ذلك موضع خلاف سابقًا وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، سافرت ديكر عدة مرات إلى أقصى شرق شبه الجزيرة العربية لمتابعة هذا السؤال من أجل أطروحة الدكتوراه، وبدعم من مشرف الدكتوراه لها غوستا هوفمان، جمعت العديد من الاكتشافات الجيوكيميائية

والرسوبية والأثرية في صورة شاملة. وتقول: "من وجهة نظرنا، يشير كل شيء إلى أن انهيار هذه النظم البيئية له أسباب مناخية" ورصدت ديكر في دراستها تغيرات مناخية كان لها تأثيران، وهما التسبب في تملح التربة، مما وضع غابات المانغروف تحت ضغط شديد، ومن ناحية أخرى، انخفض الغطاء النباتي في المناطق المتضررة بشكل عام بسبب الجفاف الأكبر، وهذا التعرية المتزايدة حملت الرياح بكميات كبيرة من التربة الجرداء إلى البحيرات وتقول: " حدث كل شيء بسرعة مفاجئة، وربما اختفت النظم البيئية في غضون بضعة عقود".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف سر الاختفاء التاريخي لغابات المانغروف من عمان اكتشاف سر الاختفاء التاريخي لغابات المانغروف من عمان



GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 12:24 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

"عقار جودة" وتسريب الأراضي الفلسطينية إلى المستوطنين

GMT 12:35 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

نصائح لتحديد وجهة مثالية لقضاء شهر العسل

GMT 21:55 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

من ربح ومن خسر: عون أم الحريري أم لبنان؟

GMT 22:42 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

تعرف على أهم وأبرز فوائد القرنفل

GMT 09:22 2020 الجمعة ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث اكسسوارات الشارع لربيع 2021 من أسبوع الموضة في باريس

GMT 15:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

برج الخنزير..شجاع ومستقل وسريع الغضب

GMT 17:37 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الشؤون الدينية التونسي يعلن عن أكثر من 195 ألف مترشّح للحج

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 13:26 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

اغتيال الحريري وتغوّل إيران عبر العراق

GMT 22:06 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

المخرج أحمد مدحت يبدأ تصوير "انا شهيرة أنا الخائن"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia