وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في مسافة أمان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بعد غيابها عن أحداث الجزء العاشر من "باب الحارة"

وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في "مسافة أمان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في "مسافة أمان"

الممثلة السّورية وفاء موصللي
دمشق ـ نور خوام

تُعد الممثلة السّورية وفاء موصللي مثالًا للعفويّة في التمثيل وصدق الأداء والتعبير، فهي تتقمّص شخصياتها وتتماهى معها ببراعة.

وبين القوة والضعف، تظهر موصللي هذا العام في مسلسل "مسافة أمان" بدور "أم مروان"، المرأة السّورية التي انقلب الزمان على عائلتها في ظل الأزمة السّورية، ولا تعرف مصير ابنها المعتقل، والغائب في ظل الأزمة السّورية، وتعامل ابنها الثاني "مروان" بقسوة، وإلقاء اللوم عليه لتغريره بابنها الثاني، ودفعه للخروج في مظاهرات، وهو الأمر الذي أدى إلى اختفائه.

وابنتها صبا "هيا مرعشلي" شابة تُحجّمها الظروف وتعيدها إلى الصفر، أمام أم شاحبة الوجه، مكتملة الانكسارات، وأخ تائه، مُتورّط في اليأس، والثاني مفقود، تعيش على حافة الانهيار.

وتؤدي موصللي الدور بمنتهى الحرفية، بوجهها الشاحب الذي يختزل جحيم الأزمة السورية، وجدلية النهوض من تحت الركام.

وصنعت وفاء موصللي مكانتها الفنية بصمتٍ، وفي كل مرة تستحوذ على المشهد وتشكل محورًا للعمل مهما كان عدد مشاهدها، وتحتفظ في خياراتها الفنية بالكثير من الخصوصية، ونادرًا ما تشارك في عمل دون أن تترك انطباعًا مؤثرًا لدى الجمهور.

ويشار إلى أن موصللي غابت هذا العام عن أحداث الجزء العاشر من "باب الحارة"، كما تشارك في أعمال عديدة منها "نبض" ومسلسل "حب بالإيجار" من خماسيات عن الهوى والجوى.

وإلى جانب ذلك، حلّت ضيفة على إحدى حلقات مسلسل "ناس من ورق".

قد يهمك أيضا:

الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري

28 مسلسلاً سوريًا تزخر بها الشاشات العربية في رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في مسافة أمان وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في مسافة أمان



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت

GMT 10:30 2015 الجمعة ,13 شباط / فبراير

طعمية الحمص والفول

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

باخ يدعو تايجر وود للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia