الخارجية وقطر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الخارجية وقطر!

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخارجية وقطر!

محمد سلماوي

قال نبيل فهمى، وزير الخارجية: لم يحدث من قبل أن قطعت مصر علاقاتها الدبلوماسية مع أى دولة عربية، والخلاف القائم الآن مع قطر يمكن مواجهته بوسائل أخرى كثيرة قد تكون أكثر تأثيراً على قطر من إغلاق سفارتها فى القاهرة. كان ذلك منذ ما يزيد على شهر مضى، حيث دعا الوزير عدداً قليلاً من الصحفيين أصحاب الرأى، إلى غداء عمل ليناقش معهم بعض جوانب السياسة الخارجية المصرية، وكيفية التصدى لتشويه صورة مصر فى الخارج وتصويرها على أنها دولة قمعية لا تحترم حرية الرأى ولا حقوق الإنسان، وكان إجماع رأى الحاضرين هو أن بعض أجهزة الدولة كثيراً ما تعطى للجهات التى تسعى لتشويه صورة مصر، المادة التى تستخدمها فى حملتها المغرضة هذه، وقدمنا جميعاً بعض الحلول فى هذا الصدد. وتطرق الحديث بالضرورة إلى موضوع قطر، وما تشارك به قناة الجزيرة فى تلك الحملة الشرسة التى لا تتورع عن اختلاق الأحداث التى لم تقع، وقلب حقائق تلك التى وقعت، وقد عجبت أن بعض الحضور المعروفين بانتماءاتهم القومية، طرحوا فكرة عدم قطع العلاقات مع دولة مهما كانت مارقة، فهى دولة شقيقة لا ينبغى أن تلقى نفس المعاملة التى يدعو البعض لتطبيقها على إسرائيل مثلاً، وكان الصديق نبيل فهمى هو الأكثر إدراكاً لهذا الاعتبار فى علاقة مصر بالدول العربية، وبانتماءات مصر العربية. ومع ذلك فقد وجدت الوزير أكثر رفضاً من الحضور لسياسة قطر، وأكثر إصراراً مما تصورنا على ضرورة مواجهة الموقف القطرى بوسائل أكثر تأثيراً (أو إيلاماً، حسب التعبير الذى استخدم) من إغلاق السفارة. تذكرت هذا الحديث بمجرد أن علمت بقيام السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، وفى لقاء مع شخصية إماراتية رفيعة، قال لى الرجل بكثير من التحفظ، إن قرار سحب السفراء لم يكن مفاجئاً لمصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية وقطر الخارجية وقطر



GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 16:46 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

طريقة تحضير الكوردون بلو

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان السوري الكبير صباح فخري

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 19:12 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 09:02 2016 السبت ,23 تموز / يوليو

معًا لدعم الشغل اليدوي

GMT 06:20 2017 الإثنين ,29 أيار / مايو

ترامب بين قمم الرياض وألغام المتضررين

GMT 07:39 2021 الأحد ,31 تشرين الأول / أكتوبر

بين الرياض وبيروت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia