زيارة القيصر بوتين

زيارة القيصر بوتين

زيارة القيصر بوتين

 تونس اليوم -

زيارة القيصر بوتين

عماد الدين أديب

زيارة المشير عبدالفتاح السيسى إلى روسيا الاتحادية هى أكبر من مجرد رحلة لشراء قمح وسلاح.

تعالوا نستعرض 6 عناصر رئيسية تحيط بهذه الزيارة:

1- تأتى الزيارة ومصر تلعب دوراً رئيسياً فى التوصل إلى اتفاق بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى.

2- تأتى الزيارة وهناك توترات وأعمال عنف وحروب أهلية فى العراق وليبيا وسوريا واليمن.

3- تأتى الزيارة وهناك الموضوع الأكثر حساسية لدى الزعيم الروسى فلاديمير بوتين، وهو زيادة التطرف والإرهاب الدينى، وعلاماته المقلقة تأتى من القاعدة إلى جبهة النصرة، ومن داعش إلى الحوثيين.

4- تأتى الزيارة وهناك مقاطعة اقتصادية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على البضائع والتجارة والاستثمارات الروسية.

5- تأتى الزيارة وهناك قائمة مشتريات مصرية تبدأ بـ5 ملايين طن قمح روسى كبديل للاتفاق مع أوكرانيا وتنتهى بمشتريات سلاح من الصواريخ إلى الطائرات المقاتلة القاذفة.

وأخيراً، تأتى الزيارة والرئيس المصرى مقبل لتوه من زيارة وصفت بأنها أكثر من إيجابية وأفضل من ممتازة للسعودية، أكد فيها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المساعدة الكاملة لمصر معنوياً ومادياً واللبيب بالإشارة يفهم.

إذن، لم يكن غريباً أن يكسر وزير الخارجية الروسى البروتوكول وحكومته فى استقبال الرئيس المصرى بدلاً من مدير المراسم الذى استقبل زعماء دول أوروبية.

ولم يكن غريباً، تلك الحفاوة التى استقبل بها فلاديمير بوتين الرئيس السيسى، ثم قيامه شخصياً بمرافقته فى جولته والقيام بعرض بعض الأسلحة الحديثة -شخصياً- عليه.

نحن لسنا أمام الصديق السوفيتى الذى يعطف على الشعوب الفقيرة، لكن أمام روسيا الاتحادية فى عهد القيصر بوتين، الذى يجيد عمليات البيع والشراء ويتقن تعظيم المصالح السياسية لبلاده، ويدرك أنه فى زمن خفوت صوت الإدارة الأمريكية فى العالم والمنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيارة القيصر بوتين زيارة القيصر بوتين



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia