انتظروا مفاجآت فى نيويورك الشهر المقبل

انتظروا مفاجآت فى نيويورك الشهر المقبل!

انتظروا مفاجآت فى نيويورك الشهر المقبل!

 تونس اليوم -

انتظروا مفاجآت فى نيويورك الشهر المقبل

بقلم - عماد الدين أديب

ما الذى يجرى التجهيز له الآن فى الأروقة الدبلوماسية فى العالم؟

مسرح الأحداث الذى سوف تُطرح عليه العمليات والمشروعات والضغوط وعمليات التسويق السياسى سيكون -هذه المرة- خلال شهر سبتمبر المقبل بمدينة نيويورك، حيث تعقد اجتماعات الدورة العادية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد يعتقد البعض -وهو على قدر كبير من الصواب- أن الأمم المتحدة فقدت فعاليتها، لكنها تظل دائماً هى المنصة الدبلوماسية الأولى التى يحصل منها المجتمع الدولى على شرعية الفعل الدبلوماسى أو الإجراءات التنفيذية.

فى هذه الدورة، هناك ملفان لمنطقة الشرق الأوسط يفرضان بقوة ضغوطاً على المجتمع الدولى.

الملف الأول، هو الملف الإيرانى، الذى سوف تتم مناقشته فى جلسة خاصة فى مجلس الأمن، خاصة بعدما قام الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى مع طهران، وبدأ سلسلة من الإجراءات العقابية على إيران.

وتزداد المسألة حساسية، حينما نعرف أن الولايات المتحدة الأمريكية ستكون هى الدولة صاحبة الدور فى رئاسة اجتماعات مجلس الأمن فى هذه الدورة.

ولا أحد يعرف يوم دخول الرئيس الأمريكى إلى قاعة مجلس الأمن لتمثيل بلاده، وكيف سيكون وضعه المتذبذب والخطر جراء التحقيقات الجارية مع مساعديه وما يتسرب من أنباء عن اتهامات فاضحة ضده، ما قد يضعه فى خطر العزل السياسى أو عدم الإقدام على ترشيح نفسه.

من ناحية أخرى، هناك مناقشة بالغة الأهمية حول الوضع فى الأراضى الفلسطينية ومستقبل مفاوضات السلام المتعثرة بين الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى والمخاوف من نهاية حلم مشروع الدولة الفلسطينية.

ويبدو أن زيارة مستشار الرئيس الأمريكى جون بولتون لإسرائيل خلال الأسبوع الماضى كانت للاطلاع على «الرغبات والمواقف الإسرائيلية» فى هذا الملف.

كلا الجانبين الفلسطينى والإيرانى، أو أبومازن، والرئيس روحانى يتعاملان مع الأمم المتحدة، وهما يدركان أن المحرك الرئيسى لها هو الولايات المتحدة.

كلاهما، أبومازن والرئيس روحانى، يراهنان على هشاشة الدور الأمريكى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتظروا مفاجآت فى نيويورك الشهر المقبل انتظروا مفاجآت فى نيويورك الشهر المقبل



GMT 08:31 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

موازين القوى والمأساة الفلسطينية

GMT 08:29 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

ترامب يدّعي نجاحاً لم يحصل

GMT 08:24 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

فلسطين وإسرائيل بين دبلوماسيتين!

GMT 08:23 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

أزمة الثورة الإيرانية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia