اللاعب الأساسى روسيا والمستفيد الأكبر إسرائيل

اللاعب الأساسى روسيا والمستفيد الأكبر إسرائيل

اللاعب الأساسى روسيا والمستفيد الأكبر إسرائيل

 تونس اليوم -

اللاعب الأساسى روسيا والمستفيد الأكبر إسرائيل

بقلم : عماد الدين أديب

روسيا هى مدير الأزمة فى الشرق الأوسط الآن.

والولايات المتحدة هى اللاعب الذى يريد أن يفوز بالمباراة دون أن ينزل الملعب.

وإيران هى اللاعب الذى اعتقد أنه سيفوز بلقب هداف العام ثم اكتشف أن «فيفا» يريد إبعاده عن الملاعب.

أما إسرائيل فهى الفائز الدائم، سواء فازت موسكو أو واشنطن، سواء حدث سلام بشروط إسرائيلية أو حرب بأهداف إسرائيلية.

ويأتى العرب فى هذه الحالة وهم ليسوا على قلب رجل واحد.

دول الخليج المعتدلة «السعودية، الإمارات، البحرين» تراهن على انحسار الدور الإيرانى فى العراق وسوريا وتحجيمه فى اليمن ولبنان.

أما قطر فهى تراهن على وضع تعود فيه لممارسة لعبتها المفضلة وهى إمساك العصا من كل الاتجاهات، وهى لعبة مستحيلة الآن بعدما انكشف الغطاء عن الجميع ووصلت المواجهات إلى حد لا يمكن معه الرهان على الجميع فى ذات الوقت.

هذا زمن يستدعى تحديد المواقف بشكل لا التباس فيه؛ إما أنك معنا أو ضدنا، ولكن لا يمكن أن تكون معنا وضدنا فى ذات الوقت، بمعنى أدق لا يمكن أن ترتدى «فانلة الأهلى والزمالك فى نفس المباراة».

المنطقة الآن ترسم نتائج سياسات الأطراف وكشف حساب الخسائر والأرباح للعمليات العسكرية الميدانية وفائض قوة التحالفات الإقليمية التى انتهت إليها العمليات العسكرية فى العراق وسوريا واليمن وسيناء وغزة.

الآن لعبة جديدة، بقواعد جديدة، التحالفات مختلفة تماماً، وعلى الجميع أن يخطط للغد بقواعد الأمس لأن هناك منطقة يتم إعادة ترسيم قواعدها، وكلمة السر تبدأ بموسكو.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاعب الأساسى روسيا والمستفيد الأكبر إسرائيل اللاعب الأساسى روسيا والمستفيد الأكبر إسرائيل



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia