رسالة السيسى ممنوع الإحباط أو هز الثقة فى قواتنا

رسالة السيسى: ممنوع الإحباط أو هز الثقة فى قواتنا

رسالة السيسى: ممنوع الإحباط أو هز الثقة فى قواتنا

 تونس اليوم -

رسالة السيسى ممنوع الإحباط أو هز الثقة فى قواتنا

بقلم : عماد الدين أديب

من حضر اليوم الندوة التثقيفية للقوات المسلحة حول دروس حرب أكتوبر بمناسبة ذكرى 25 أبريل، أى يوم تحرير واستعادة سيناء الحبيبة، سوف يتوقف أمام عدة ملاحظات بالغة الأهمية تتعلق بالوضع الحالى والمستقبل القريب أكثر مما تتعلق بالتاريخ.

وكانت المحاضرة القيمة التى ألقاها معالى أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزير خارجية مصر الأسبق وعضو مكتب ومساعد السيد حافظ إسماعيل مستشار الأمن القومى أثناء أكتوبر 1973- كانت «فاتحة بالغة الأهمية للملاحظات الدقيقة التى عقّب بها الرئيس عبدالفتاح السيسى».

وعلى قدر فهمى، فقد استخلصت من مداخلة الرئيس السيسى ما يلى:

1- أن مصر عقب هزيمة 1967 قد تأثرت أكثر ما تأثرت بمشاعر من فقدان الثقة والإحباط النفسى من داخل المجتمع تجاه القوات المسلحة ومن داخل نفوس رجال القوات المسلحة تجاه أنفسهم.

2- اعتبر الرئيس السيسى أن قيام القوات المسلحة عقب الهزيمة بإعادة بناء نفسها وتمكُّن الرئيس الراحل أنور السادات من إعادة الثقة إليها نفسياً ودعمها بالتسليح اللازم وإصدار قرار الحرب، هو عمل مجيد وعظيم لا بد من تقديره.

3- يؤكد الرئيس السيسى أنه لا بد من استخلاص العبر مما حدث خلال رحلة القوات المسلحة من الهزيمة إلى النصر، بأنه لا يجب أبداً أن يسمح بتكرار تصدير مشاعر الإحباط وعدم الثقة إلى جيش البلاد.

أهمية التاريخ ليست أن ندرسه فى المدارس أو نكتبه فى الكتب، ولكن أن نتعلم منه جيداً.

المصدر : جريدة الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة السيسى ممنوع الإحباط أو هز الثقة فى قواتنا رسالة السيسى ممنوع الإحباط أو هز الثقة فى قواتنا



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia