شظايا التفجير العراقي

شظايا التفجير العراقي

شظايا التفجير العراقي

 تونس اليوم -

شظايا التفجير العراقي

عماد الدين أديب

صرح نورى المالكى بأنه لن يتنازل عما سماه حقه فى الترشح لرئاسة الحكومة العراقية الجديدة متحدياً بذلك العديد من القوى داخل وخارج العراق.
ويعنى تصريح المالكى أن إيران ما زالت متمسكة به، وأنها لم تتفق بعد مع واشنطن على الحصول على الثمن المناسب للتضحية بالمالكى.
الجميع تقريباً فى العراق ضد المالكى: الإعلام، القضاء، أسامة النجيفى رئيس البرلمان، أحزاب المعارضة، آية الله السيستانى، الزعيم الدينى مقتدى الصدر، فلول النظام السابق من البعث، المعارضة السنية بزعامة داعش، كل هؤلاء اتفقوا على ضرورة رحيل المالكى.
حينما يتفق شيعة وسنة وأكراد، وتيار دينى وتيار بعثى، وجيش وتيارات مدنية على رحيل رئيس حكومة، فإن هذا يعنى أن النظام أيامه معدودة طال الزمان أو قصر.
لن تنفع الطائرات المقاتلة الجديدة التى قررت واشنطن منحها للمالكى، ولن ينجح الحرس الثورى الإيرانى فى إنقاذه من غضب الجماهير، ولن تنجح الطائرات الأمريكية بدون طيار فى تحقيق الاستقرار فى نظام طائفى ظالم.
مرة أخرى تمارس الولايات المتحدة الرهان الخاطئ على اللاعب الخاطئ.
مرة أخرى لا يقرأ البيت الأبيض واقع دول العالم العربى بشكل دقيق وعميق.
وكأن الولايات المتحدة لا تدرس التاريخ وكأنها لم تتعلم من أخطاء الرهان على الأنظمة المرفوضة شعبياً.
الرئيس القوى، ليس من يحكم بالحديد والنار.
والرئيس الصديق ليس من باع نفسه لدولة غير بلاده.
الرئيس القوى قوى بحب الناس له، والرئيس الصديق هو من يصادق شعبه.
من هنا لا بد من التحذير من أن هذا الوضع المتفجر فى العراق، وهذا الحاكم المنبوذ فى بغداد، وهذا الدعم المطلق له من قبل إيران، سوف يؤدى لتفجير سوف تنتقل شظاياه للمنطقة كلها!!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شظايا التفجير العراقي شظايا التفجير العراقي



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia