تقسيم ما هو مُقَسم

تقسيم ما هو مُقَسم!

تقسيم ما هو مُقَسم!

 تونس اليوم -

تقسيم ما هو مُقَسم

عماد الدين أديب

حسناً فعل رئيس الجمهورية حينما أعلن أن ما يحدث فى العراق هو تهديد للأمن القومى العربى.
قال الرئيس السيسى إن ما تقوم به حركة داعش، هو نشر للإرهاب الدينى والطائفى الذى تشهده المنطقة وكشف عن موقف مصر من الإعلان الكردى حول عمل استفتاء خاص بالاستقلال عن دولة العراق ووصفه بأنه خطوة نحو تقسيم العراق.
وحينما يكون موقف مصر هو رفض تقسيم العراق كخطوة أولى نحو مشروع تقسيم العالم العربى إلى دويلات طائفية ومذهبية ومناطقية، فإن ذلك يعكس وعى القيادة السياسية فى مصر بحجم المؤامرة التى يجرى العمل منذ فترة على تنفيذها بشكل دقيق.
وليس صدفة أن يحدث ذلك فى ظل تحركات للحوثيين فى اليمن، وفى ظل تحرك للعلويين والأكراد وجبهة النصرة فى سوريا، وحزب الله فى لبنان، والبربر فى الجزائر، والفصائل فى بنغازى وسرت فى ليبيا.
ويحدث ذلك بالإضافة إلى تحركات طائفية فى البحرين وشرق السعودية.
كان التخطيط أن تقوم إمارة إسلامية فى شمال سيناء، وكيان للأمازيغ فى الوادى الجديد، وكيان لأهل النوبة بجانب أسوان وكيان للأقباط فى جنوب مصر.
كان المخطط أن يبدأ تقسيم المنطقة بتقسيم مصر.
وكان المخطط أن يبدأ تقسيم مصر بسقوط مشروع الدولة المركزية.
وكان المخطط لسقوط مشروع الدولة المركزية يأتى بسقوط مؤسسة الجيش المصرى.
قانون التقسيم فى المنطقة يبدأ بإسقاط الجيش المركزى للبلاد، هكذا حدث فى سوريا وليبيا وهكذا تجرى المحاولات الآن فى اليمن والعراق والسودان.
للأسف لا أحد يقرأ التاريخ القديم، ولا حتى يطالع الصحف اليومية، كى يعرف أن مصر والمنطقة العربية على حافة هاوية مشروع شرير للتقسيم والفوضى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقسيم ما هو مُقَسم تقسيم ما هو مُقَسم



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia