مطار على التليفون

مطار على التليفون !

مطار على التليفون !

 تونس اليوم -

مطار على التليفون

مطار على التليفون !
صلاح منتصر

آلاف الحوادث التى تقع يوميا للمركبات فى أنحاء العالم لا نعرف عنها إلا إذا كان الضحية نجما أو شخصية مشهورة مثل الأميرة ديانا التى لقيت نهايتها فى باريس قبل 17 سنة.. على العكس فى حوادث الطائرات كل حادث طائرة ركاب فوق أى دولة يذاع فورا، مع أن ملايين الركاب يطيرون يوميا من خلال آلاف الطائرات.. ومن حسن الحظ أن حوادث الطيران معدودة مما يضع الطيران أكثر وسائل المواصلات أمانا.

ويرجع ذلك إلى ارتفاع عمليات الصيانة والأمان فى الطائرات عن غيرها من الوسائل، فلا تقلع طائرة دون مراجعة صلاحية كل أجهزتها.. غير ذلك تخضع كل طائرة منذ لحظة إقلاعها إلى لحظة هبوطها لرقابة أرضية تتابعها فى كل دولة تمر بها ولا تتركها إلا بعد أن تتسلمها رقابة الدولة التالية.

ولم يتوقف تأمين الطائرات عند هذا الحد، بل وفر التطور للمواطنين قدرة تعقب أى طائرة خلال رحلتها ومعرفة مكانها إلى أن تصل بأمان إلى بلد الوصول.. وهذا يجرى من خلال الدخول على موقع www.flightradar24.com الذى يمكن استدعاؤه  على تليفونك أو جهاز الكومبيوتر أو الآى باد.

ومن قبل كان الدخول إلى الموقع متاحا بلا مقابل، ثم تم أخيرا فرض أربعة دولارات للاشتراك فيه لفترة غير محدودة.. ومن خلال الدخول إلى الموقع يمكنك الاستدلال على أى طائرة من خلال اسم الشركة ورقم الرحلة أو مطار الإقلاع أو الهبوط.. وعلى الفور تظهر لك قائمة تتضمن مختلف البيانات عن الطائرة (نوع الطائرة.. موعد الإقلاع والوصول والمسافة التى قطعتها حتى اللحظة التى أنت فيها)، وغير ذلك خط الطيران الذى تقطعه الطائرة فى الجو.. ويمكنك ـ إذا أردت ـ مصاحبتها فى الجو إلى أن تصل إلى مطار الوصول وتطمئن على هبوطها أو إذا كانت الرحلة بالعكس تصاحبها منذ الإقلاع.

إنه العلم الذى يجعل أسرة أى مسافر تقيم على التليفون برج مراقبة يتتبع أى طائرة فى اى مكان فى العالم!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطار على التليفون مطار على التليفون



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia