مريض بالسكر

مريض بالسكر

مريض بالسكر

 تونس اليوم -

مريض بالسكر

صلاح منتصر

تحول الاحتفال الذى اقامته »دار العين للنشر« لتوقيع الدكتور صلاح الغزالى حرب كتابه » كيف تهزم مرض السكر » الى ندوة عن مرض السكر الذى قال عنه مؤلف الكتاب انه مرض ليس له أعراض و80%من حالاته يتم كشفها بالصدفة بالاضافة الى ان فرصة الاصابة به تزداد مع التقدم فى السن.

قالت فاطمة البودى مديرة العين إنه لم يسبق لها أن رأت هذا الجمع من » المهمين » فى توقيع كتاب فقد كان بين الحضور المفكر الأستاذ السيد ياسين ومحمود مسلم وخالد منتصر ود. احمد يوسف وأسامة الغزالى وسكينة السادات وصلاح دياب وخيرى رمضان ومفيد فوزى ود طارق الغزالى حرب وغيرهم  . ورغم اننى سبق ان كتبت عن الكتاب فقد كان هناك الجديد الذى سمعته ومنه    :

1ـ اسهل مرض يمكن اكتشافه فى الطب هو السكر . ففى عشر ثوانى عن طريق جهاز قياس السكر يمكن اكتشاف المرض .  والشخص الطبيعى تكون قراءة السكر لديه صباحا وقبل تناول أى طعام اقل من 100 أما أعلى من 126 فعنده سكر . وبين ال100 و126 فيسمونه طبيا «ماقبل السكر».  

2ـ بعد أكلة حلوى لا يتجاوز قياس السكر عند الطبيعى 140 بينما مريض السكر 200 فما فوق ، وما بين 140 و200 فهو ماقبل السكر ،  وهو ليس مريضا بالسكر ولكن فى اى لحظة يمكن أن يصبح مريضا بالسكر .

3ـ حالات ماقبل السكر يصبح ضروريا تنظيم الغذاء ، أما مرضى السكر فالغذاء وحده فى رأى د. حرب لا يكفى ويتعين استخدام الوسائط المعالجة .

4 ـ السكر المنخفض أخطر ويكون إذا وصل القياس لأقل من 70 . وفى حالة تعرض مريض السكر » لكومة » غير معروف إن كانت لارتفاع السكر أو إنخفاضه يعطى المريض فورا كوبا به سكر مذاب

5ـ هناك حالات كثيرة تفيد فيها الادوية التى زاد عددها وتقوم بتنشيط جهاز البنكرياس لانتاج الانسولين فى الجسم ، ولكن هناك حالات يتعين على المريض تولى حقن نفسه بالانسولين . وبعض المرضى يبكون عندما يسمعون ذلك ، بينما الأصح أن يشكروا وجودهم فى عصر الانسولين الذى يستطيع المريض التعايش معه عمرا طويلا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مريض بالسكر مريض بالسكر



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia