بامية وحر وفلوس

بامية وحر وفلوس

بامية وحر وفلوس

 تونس اليوم -

بامية وحر وفلوس

صلاح منتصر


1ـ خضار البامية المعروفة قرأت أن لها فوائد طبية عديدة منها تنظيم نسبة السكر بالدم، والوقاية من أمراض الكلي وسعراتها الحرارية أقل،

ولهذا تفيد في فقدان الوزن، وهذا إلي جانب جمال الطعم عندما يحسن طبخها.. ولهذا كان للبامية عشاقها الكثيرون، ومنهم عاشق دخل «مطعم بلو» الذي تخصص في طبخ البامية في نيويورك ومن شدة إعجابه سدد قيمة الفاتورة 93 دولارا ومعها 2000 دولار «مكافأة» لتوزيعها علي الطباخ (ألف دولار) ومساعده (500 دولار) والجرسون الذي خدمه (500 دولار) وخرج شاكرا ممتنا!

2ـ شهدت مصر أخيرا أياما ملتهبة ساخنة تجاوزت درجة الحرارة فيها الأربعين درجة مع ذلك لم يكن لها ضحايا كثيرون لسببين: الأول متصل بالطبيعة وهو عدم مصاحبة الحرارة نسبة رطوبة وإلا كان للموجة شأن آخر، والسبب الثاني يتصل بوزارة الكهرباء التي نجحت في عدم انقطاع التيار الكهربائي مما مكن من تشغيل أجهزة التكييف والمراوح الكهربائية وتفويت الموجة علي خير.

3ـ اسمها فلوس في مصر ومصاري في لبنان وموني في بريطانيا وآرجنت في فرنسا، لكن نفس الفلوس لها في كل استعمال إسم مختلف.. ففي الزواج اسمها مهر وصداق أو دوطة، وفي الطلاق تسمي نفقة.. وفي الموت اسمها ميراث، وفي المساجد: نذرا ، وللجمعيات الخيرية: تبرع، وللحكومة: ضريبة، وفي المحكمة: غرامة، وللمحامي: أتعاب، وللدكتور: فيزيته، وللعاملين: راتب أو أجر وعند الاستيداع: معاش، وفي البنوك وديعة ودين وقرض وكمبيالة وشيك، وفي المطاعم «بقشيش»، وفي عمليات الخطف: فدية، وفي مقدم الشراء عربون، وفي التاكسي: أجرة، وفي المدارس رسم وللأطفال والأبناء: مصروف، وفي تمشية الحال رشوة، وفي الشارع كانت مشهورة بقرش المنادي واليوم عشرة أو خمسة جنيهات حسب الشوارع، وكلها عبارة عن شيء واحد هي الفلوس باسماء مختلفة.. وفي القرآن الكريم يقول جل من صدق: المال والبنون زينة الحياة الدنيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بامية وحر وفلوس بامية وحر وفلوس



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia