العرب في المريخ

العرب في المريخ

العرب في المريخ

 تونس اليوم -

العرب في المريخ

صلاح منتصر

منذ عشر سنوات قرأت أن دولة الإمارات «بدأت» دخول ميدان علوم الفضاء وكان تعليقي بيني وبين نفسي : إنها الفلوس . وفي عامي 2009 ثم 2013 أطلقت الإمارات القمرين الصناعيين دبي واحد ودبي اثنين ،

 وكان تعليقي أنه أمر أصبح متاحا لكثير من الدول لدرجة ازدحام المدار المخصص للأقمار بعدد كبير .  

المفاجأة جاءت عندما قرات أخيرا في صحيفة «الإمارات اليوم » تقريرا يؤكد أنه في سنة 2020 ( بعد خمس سنوات ) ستطلق الإمارات العربية أول مركبة فضاء عربية هدفها الوصول الي المريخ عام 2021 في ذكري مرور خمسين سنة علي إنشاء دولة الامارات العربية المتحدة .

ويقول التقرير إن فريق العمل في المشروع العلمي الكبير يتكون من 75 مهندسا وباحثا إماراتيا متخصصين في مجالات الهندسة الإلكترونية والاتصالات وغيرها من المجالات ، وإنه خلال السنوات الخمس المقبلة مع زيادة حجم العمل ، سيزيد العدد الي 150 متخصصا عربيا بالإضافة إلي مشاركة الجهات ذات الخبرة العالمية في المجالات العلمية والبحثية واكتشاف الفضاء .

ويقول «عمران شرف» مدير المشروع إن فرصة إطلاق مركبة إلي المريخ تأتي كل سنتين عندما يكون فيها المريخ الأقرب من مدار الأرض، وأقرب هذه السنوات هما 2016و 2018 . ولكن نظرا لعدم كفاية الوقت تم تحديد عام 2020 لإطلاق المركبة. والخطورة ـ كما يحذر «زكريا الشامي » مسئول إدارة المركبة ـ بأنه ليس هناك احتمال للخطأ لأن أي خطأ في توجيه المركبة يؤدي الي فقدها في الفضاء الخارجي وبالتالي فشل المشروع بكل تكاليفه، ومن ثم يتركز الاهتمام بشدة علي التحكم في حركة المركبة منذ إطلاقها وحتي دخولها المسار المحدد وتلقي المعلومات المتتابعة التي تنقلها إلي المحطة الأرضية.

وبالمقارنة يعتبر القمران الصناعيان اللذان سبق أن أطلقتهما الإمارات أشبه بلعب أطفال بالمقارنة بمركبة المريخ العربية . فالقمران يدوران في الفضاء علي بعد 600 كيلومتر من الأرض، أما بالنسبة للمركبة الفضائية فعليها ان تقطع الي المريخ مسافة 600 مليون كيلومتر . وهو إنجاز يبدو إماراتيا ولكنه فخر لكل العرب !

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب في المريخ العرب في المريخ



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia