استراحة مع كتاب الأعمدة

استراحة مع كتاب الأعمدة

استراحة مع كتاب الأعمدة

 تونس اليوم -

استراحة مع كتاب الأعمدة

بقلم : صلاح منتصر

وأبدأ بأحمد بهاء الدين ( 1927 ــ 1996 عن 69 عاما قضى آخر 6 سنوات منها مريضا لايكتب) خريج الحقوق الذى جذبته الصحافة ورأس تحرير مجلات صباح الخير والهلال والأهرام والعربى الكويتية وكان كاتب عمود عنوانه «يوميات» فى الأهرام مكان الأستاذ فاروق جويدة اليوم ومن أقواله:

الفن يجب أن يكون للجميع .. الجاهل والمتعلم على السواء.

إلغاء التاريخ عبث والسكنى بين مقابره وآثاره انتحار.

القبض على ناصية العلم والاتقان الفنى هو القبض على ناصية المستقبل.

خطة إسرائيل فى التوسع تقوم فى الدرجة الأولى على أساس تمزيق الكيان العربى من الداخل.

لا يمكن أن نعيد للعقل مكانته فى نفوسنا إذا بقينا نسخر من الكلمات الداعية إلى استعمال هذا العقل.

 

وأكتب عن أحمد بهجت (1932ــ 2011 عن 79 عاما ) زميلى فى مدرسة التوفيقية الثانوية وأول صديق لى فى القاهرة بعد أن نقلت من دمياط، واشتهر بعموده «صندوق الدنيا» فى الصفحة الثانية من الأهرام ومن أقواله:

كثيرا ما يأخذ حبى شكل حنان مفاجئ أو قسوة مفاجئة مبعثها الخوف .

الجنس البشرى هو الجنس الوحيد الغريب الذى يملك القدرة على الكراهية والحب والغباء والذكاء معا.

أغرب الغرباء من صار غريبا فى وطنه.

مثلما نملك طاقة هائلة من المرح نملك قدرة على النفاق الاجتماعى لا مثيل لها فى العالم.

للعشاق صمت له مذاق الغناء .

 

وأنهى بأنيس منصور الكاتب المتعدد، الروائى، والفيلسوف (1924 ـ 2011 عن 87 سنة) صاحب العمود الشهير «مواقف» الذى كان يشغل هذا المكان فى الأهرام عدة سنوات ومن أقواله :

ليس صحيحا أن المرأة أكثر حنانا من الرجل ولكنها أقدر على أن تبدو كذلك .

يعجبنى الرجل أبوكرش ، فهو لا ينحني.

المتشائم هو الذى إذا عبر شارعا له إتجاه واحد نظر يمينا وشمالا.

الغزل قبل الزواج مقدمة لطيفة لمسرحية سخيفة.

لا تغلق الباب الذى بينك وبين الناس فقد تعود إليه .

المصدر : جريدة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع كتاب الأعمدة استراحة مع كتاب الأعمدة



GMT 03:19 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

حكاية حب

GMT 08:30 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

ثورة يناير .. هل كانت انتفاضة أم مؤامرة؟

GMT 13:15 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

حتى نواجه جذور الفتنة

GMT 07:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الأحزاب حلم مصرى قديم

GMT 06:32 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

نقاط ضوء فى عام رحل

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia