«برافو يابان»

«برافو يابان»

«برافو يابان»

 تونس اليوم -

«برافو يابان»

بقلم - صلاح منتصر

الإثارة والمفاجآت والمتعة تتوالى فى مباريات المونديال . فمنتخب روسيا الذى بدا للذين يحلمون، لقمة سائغة للمنتخب المصرى يصعد على أكتافه إلى دور الـ 16 تمكن من إخراج فريق إسبانيا الحائز على بطولة العالم وأوروبا أكثر من مرة، وفريق اليابان الذى تم تصعيده إلى دور 16 جبر خاطر على حساب السنغال الذى تميز عليه الفريق اليابانى فى اللعب النظيف ، قدم أقوى وأمتع مباراة فى البطولة أمام فريق بلجيكا المرشح للبطولة.

وحسب التوقعات فقد كان المنتظر أن يفترس الفريق البلجيكى الفريق اليابانى بأربعة أهداف نظيفة على الأقل، ولكن اليابانيين فاجأوا البلجيك وفاجأونا بأداء بالغ القوة يهاجم ولا يدافع، ويلعب كرة حديثة ترهق منافسه، ويباغتون البلجيك بهدفين فى بداية الشوط الثانى ، ولا يستخدمون أسلوب «مستر كوبر» فى الدفاع والانحسار فى نصف ملعبهم بل يهاجمون بقوة بحثا عن الهدف الثالث والرابع إن أمكن. ويصمد البلجيك ، يخرجون أقصى ماعندهم وينجحون فى التعادل، وفى الثانية الأخيرة من الوقت الأصلى ونحن فى انتظار نصف ساعة من الإثارة يسجل البلجيك هدفا قاتلا ليلاقوا البرازيل!

لم يكن آداء اليابان المفاجأة الوحيدة، فتاريخيا وكرويا كان المفروض أن يفوز منتخب إسبانيا على منتخب روسيا، لكننى تعاطفت مع روسيا ضد إسبانيا بسبب الإصابة التى ألحقها كابتن فريق إسبانيا «سيرجيو راموس» بلاعبنا محمد صلاح دون أى عقاب رغم أن إصابة صلاح أثرت عليه بالغياب عن المباراة الأولى فى المونديال أمام أوروجواى وبصورة عامة فى أدائه بعد غياب عن التدريب والتفرغ للعلاج. استجاب الله لدعوات المصريين وشاهدت «راموس» بكل عنفوانه وقوته يخرج باكيا يوم روسيا بعد أن دخل فريقه امتحان ضربات المعاناة التى منحت الروس فوزا غاليا لم يتوقعه أكثر المحللين تفاؤلا مما أشعل جنون الروس غير مصدقين .

النجم الكبير محمد صلاح مبروك قرار استمراره مع النادى الذى منحته جماهيره حبا أسطوريا نرجو أن يدوم ويزيد. وكل الرجاء أن يرحمه المصريون الذين يطاردونه بالطلبات الغريبة حتى أصبح يحمل هم مجيئه لمصر!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«برافو يابان» «برافو يابان»



GMT 06:23 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

صوت العقل من «إمرالي»

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مذبحة المستوردين!

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هل صحيح أن الأردن قبل 30 عاما كان أجمل؟!

GMT 06:16 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

العالم أمام اختبار أمن الملاحة

GMT 08:41 2019 السبت ,11 أيار / مايو

عن «إبداع» الكرك وثوبها الأبيض

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia