تقدير مستحق

تقدير مستحق

تقدير مستحق

 تونس اليوم -

تقدير مستحق

بقلم ـ صلاح منتصر

«المهندس شريف إسماعيل رجل من أفاضل الناس اللى أنا شفتهم فى حياتى. وصدقونى أنا لاأجامل فى كلامى مع حد ودى طبيعتى، ولهذا أقرر أن المهندس شريف إسماعيل من الناس المحترمة التى تعمل فى صمت وباقول له لو إحنا ماقدرناش نقدرك، ربنا حيقدرك».

هذه بالنص كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسى عن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، الذى كان من حسن الحظ أن يكون أول ظهور له بعد عودته من رحلة العلاج التى قام بها وفترة النقاهة التى أعقبتها، فى الاحتفال بافتتاح أكبر حقل للغازات الطبيعية وهو حقل «ظهر» الذى وقع المهندس شريف عندما كان وزيرا للبترول عقد اتفاقه مع شركة إينى وتلقى من الشركة خبر اكتشاف الغاز فيه .

وهى أول مرة فى تاريخ رؤساء مصر أن يتحدث رئيس بهذا التقدير والمديح عن شخص يعمل معه، ولكنه الرئيس السيسى. وهو تقدير مستحق من أعلى شخص فى الدولة لرجل كما وصفه الرئيس يعمل فى صمت، ويكفى أنه فى فترة مرضه وقبل أن يسافر للعلاج الصعب، وكان وجهه لمن ينظر إليه ينطق بالمرض، لكنه لم يحدث أن أشار إلى المرض ولا طلب راحة ولا اعتذر عن عدم حضور اجتماع أو مناسبة، وإنما كان يمارس عمله بكل إخلاص وتفان حتى أوهم الناس أنه ليس مريضا !

وكما قرأت للكاتب «نيوتن» فى صحيفة «المصرى اليوم» فإن المهندس شريف إسماعيل وكان صاحب توقيع عقد امتياز منطقة المتوسط مع شركة إينى، وهو الذى تلقى بشارة اكتشاف حقل «ظهر»، وبعد ذلك تابع المهندس طارق الملا العمل بإدارته الهادئة الواثقة التى تعلمها من شريف إسماعيل، فإن الرئيس السيسى كان له فضل اكتشاف المهندس شريف إسماعيل من بين جميع الذين عملوا معه ليكون رئيسا للوزراء فى سبتمبر 2015 خلفا للمهندس إبراهيم محلب. وكانت فترة المهندس محلب فترة خاصة احتاج الشارع فيها إلى رئيس وزراء يتواصل معه مما جعل محلب لايقيم فى مكتبه كثيرا، وبعد ذلك جاء المهندس شريف ليعمل من مكتبه فى صمت وإخلاص.

نقلًا عن جريدة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقدير مستحق تقدير مستحق



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia