متى يعود محمد صلاح

متى يعود محمد صلاح؟

متى يعود محمد صلاح؟

 تونس اليوم -

متى يعود محمد صلاح

بقلم : صلاح منتصر

وقع ماكان ملايين المصريين يخشونه وأصيب محمد صلاح, أيقونة الكرة المصرية ونجم ليفربول وحاصد أكبر عدد من الجوائز التى لم يحصل عليها لاعب آخر فى موسم واحد. جذب جزار فريق ريال مدريد الشهير بـ «راموس» محمد صلاح فى الدقيقة 25 من المباراة من ذراعه وأخذه معه بقوة إلى الأرض بطريقة المصارعين الذين يطرحون خصومهم أرضا، وللحظات ظل صلاح طريح الأرض يتحسس كتفه محاولا التحامل على نفسه لكنه لم يستطع وأخفى بيديه دموعه التى أبكت ملايين المصريين وهو يخرج من الملعب الذى لم يعد إليه حتى لتسلم ميداليته الفضية بعد أن تمكن فريق ريال مدريد من «شم نفسه» بعد خروج صلاح وكسب المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف. وكانت المأساة أن هدفين من أهداف ريال مدريد نتيجة خطأين من حارس المرمى!

تلخبطت حسابات المصريين الذين تأوهوا لإصابة صلاح التى تردد أنهاـ ونرجو أن يكون صحيحاـ «جزع فى أربطة مفصل الكتف» وعلاجها الراحة أسبوعين مع العلاج الطبيعى المناسب مما يحتمل معه أن يلحق صلاح بمباريات كأس العالم التى تبدأ بعد أقل من ثلاثة أسابيع.

كان صلاح خلال الـ 25 دقيقة التى لعبها فى كامل لياقته وكانت كل تمريراته وتحركاته سليمة فى الوقت الذى سيطر فيه فريق ليفربول على المباراة بصورة كاملة وظل فريق ريال مدريد طوال وجود صلاح فى الملعب محصورا فى ملعبه ولم يصل إلى مرمى ليفربول سوى مرتين، ولكن بعد خروج صلاح تأثر ليفربول وإن حاول أن يعوض ذلك بروح قتالية وتمكن من التعادل لكن خبرة ريال تفوقت على الحماس.

المؤلم أن إصابة صلاح التى أوضحها التليفزيون بصورة بدا فيها العمد من الجزار «راموس» مرت دون أى جزاء ولعلها كان مخططا لها، والمؤلم أكثر أن ملايين المصريين من سيدات البيوت اللاتى ليس لهن اهتمام بالكرة أصبحن يبدين اهتماما كبيرا بصلاح الذى اعتبرته كل سيدة ابنا أو أخا لها. وعندما خرج صلاح أحسست مثل ملايين المصريين بأنى لم أعد قادرا على الفرجة على الكرة دون صلاح!

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يعود محمد صلاح متى يعود محمد صلاح



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia