مليونية شرم الشيخ

مليونية شرم الشيخ

مليونية شرم الشيخ

 تونس اليوم -

مليونية شرم الشيخ

صلاح منتصر

باللغة المتداولة يمكن القول إن مؤتمر شرم الشيخ كان «مليونية رائعة» من ملوك ورؤساء الدول وكبار رجال المال والاستثمار والأعمال الذين توافدوا علي مصر، ليؤكدوا وجودهم في مصر ومع مصر في هذه الظروف بالذات ولتكون رسالة واضحة للإرهاب أو مؤيديه أو الذين تشككت ثقتهم في قدرات مصر.

لا أبالغ إذا قلت إن مصر لم تشهد مؤتمرا بمثل النجاح الذي حققه مؤتمر مصر المستقبل الذي بدأ يوم الجمعة الماضي وينتهي اليوم، سواء من حيث الحضور أو الدول والشخصيات وأيضا الانضباط الكامل في مواعيده، وهو ما تأكد في اليوم الثاني للمؤتمر، فالعادة أن تجري المحافظة علي يوم الانفتاح الذي يحضره الرئيس، وبعد ذلك يكون التسرب والانفلات وهو ما لم يحدث، فمن قبل الثامنة صباح أمس كان حضور الجلسة الثانية يملأون قاعة المؤتمر وليس هناك كرسي خال.

تابعت المؤتمر تليفزيونيا وأجريت اتصالات مع الذين يجلسون في الصفوف الخلفية أصحاب العيون الناقدة، وقد أجمعوا علي أنهم استمتعوا بمؤتمر منضبط، حفل بعدد كبير من الشخصيات وهذا ما يهم رجال الأعمال والمستثمرين الذين يرون أن أهم ما في المؤتمرات اللقاءات الجانبية والحوارات والاتفاقات.

قيمة المساعدات التي أعلنتها الدول الشقيقة السعودية والكويت والإمارات لمصر أنها تدعم اقتصاد مصر وتعطي المستثمرين قدرا من الطمأنينة إلي وقوف الدولة التي يستثمرون فيها علي قاعدة قوية.

أهم ملاحظاتي علي المؤتمر الجدية الواضحة في الكلمات التي ألقيت فلم تكن من نوع المكالمات الاستهلاكية التي يمكن أن تطرح في أي مؤتمر وإنما كانت كلمات مدروسة ومقصودة.

من أقصر الكلمات التي ألقيت كلمة رئيس وزراء إثيوبيا، وتضمنت رسالة في منتهي الذكاء قال فيها «إن مصير إثيوبا ومصر واحد.. إما أن نغرق معا أو ننهض سويا.. وقد قررنا أن ننهض معا»، وهي عبارة ذكية في إشارة إلي سد النهضة واتفاق مصر وإثيوبيا بمشاركة السودان علي العمل بروح الوفاق في تنفيذ سد النهضة بحيث تتحقق فوائده للجميع دون أن يضر أحدا.

مبروك لكل مصري هذا النجاح الكبير للمؤتمر، وشكرا للرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس إبراهيم محلب والوزراء وكل يد شاركت، سواء من مصر أو غير المصريين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونية شرم الشيخ مليونية شرم الشيخ



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia