كيف تهزم مرض السكر

كيف تهزم مرض السكر

كيف تهزم مرض السكر

 تونس اليوم -

كيف تهزم مرض السكر

صلاح منتصر

فى جلسة ساعتين التهمت كتيب » كيف تهزم مرض السكر » ( 128 صفحة - اصدار دار العين ) الذى ضمنه ا. د. صلاح الغزالى حرب خلاصة 37 سنة من العمل استاذا فى طب قصر العينى ومتخصصا لسنوات طويلة فى مرض السكر أشهر الامراض المتداولة فى العالم ومن أقدمها .

ومرض السكر عبارة عن ارتفاع نسبة الجلوكوز فى الدم عن المعدل الطبيعى الذى يجب ان يكون عليه . فحتى يهضم الجسم الطعام الذى يتناوله من النشويات والسكريات ويسهل على الجسم امتصاصها، فإنه يبدأ بتحويلها الى مادة الجلوكوز البسيطة التركيب بواسطة هرمون «الأنسولين» الذى يفرزه البنكرياس بعد بضع دقائق من وصول الجلوكوز الى الدم  ، وبذلك تتمكن أنسجة الجسم المختلفة من الاستفادة من هذا الجلوكوز . فاذا حدث اختلال فى إفراز الإنسولين سواء نتيجة نقص فى الإفراز أو عدم كفاءته ، أصبحنا أمام مريض سكر . اما لماذا  يحدث هذا الاختلال فلأسباب مختلفة أهمها السمنة وارتفاع ضغط الدم وعدم ممارسة الرياضة والتدخين وايضا الوراثة  .  

ولا يوجد كما يقول د. صلاح مايمكن أن نسميه أعراضا لمرض السكر، وانما يتم اكتشاف معظم الحالات بالصدفة ، وإن كان الشائع أن أحد مظاهر مرض السكر كثرة التبول خاصة أثناء الليل ، والإحساس المتزايد بالعطش، وشرب الماء بكثرة . وهذه الأعراض مجتمعة قد تشير بالفعل إلى احتمالات الإصابة بالسكر . وهى ناتجة عن ارتفاع مستوى الجلوكوز بالدم ، والذى عندما يصل إلى حد معين فإنه يتسرب إلى البول . وعندما يظهر الجلوكوز فى البول فإنه يسحب معه كمية كبيرة من الماء مما يؤدى إلى تبول كميات كبيرة يفتقدها الجسم كسوائل ، الأمر الذى يؤدى إلى إرسال إشارات عصبية إلى الجهاز العصبى المركزى لاستثارة الإحساس بالعطش وتناول كميات كبيرة من السوائل فى محاولة من الجسم لمنع حدوث خلل فى نسبة السوائل به . وهكذا تستمر هذه الدائرة من زيادة الجلوكوز بالدم ثم نزوله فى البول ثم شعور بالعطش وهكذا دواليك » .

والتفاصيل كثيرة فى كتاب صغير حجما ، كبير علما وفائدة . أحذر منه من يقيسون على أنفسهم كل عرض !

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف تهزم مرض السكر كيف تهزم مرض السكر



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia