الغذاء والسرطان

الغذاء والسرطان

الغذاء والسرطان

 تونس اليوم -

الغذاء والسرطان

صلاح منتصر

ابدا برسالة ا. دكتور أشرف شعلان رئيس المركز القومي للبحوث الذي كتب لي تعليقا علي تجربة ( م. ا) مريض السرطان الذي عالج نفسه بنظام غذائي حقق معه نتائج إيجابية من أمراض السرطان والسكر والضغط .

 وقد أبدي الدكتور شعبان استعداده لاستقبال صاحب التجربة بالمركز لمزيد من التوضيح والتواصل مع سيادته، وقد أحلت خطاب الدكتور شعلان لصاحب التجربة وسأتابع ما يحدث.

وإلي عدد من التعليقات المهمة من الدكتور صلاح الغزالي حرب الأستاذ بطب القاهرة واخصائي أمراض السكر، أولا: تغيير نمط الحياة وليس تغيير الغذاء هو أهم عوامل الوقاية من الكثير من الأمراض الخطيرة وهو الركن الأساسي للعلاج من هذه الأمراض ويشمل الغذاء الصحي وممارسة الرياضة خاصة المشي والمحافظة علي الوزن والامتناع عن التدخين. ثانيا في بعض الحالات يكون ذلك وحده كافيا للشفاء من ارتفاع ضغط الدم والسكر خاصة في المراحل الأولي للمرض. ثالثا : تليف الكبد وسرطان الكبد لا يعالجان إلا بالدواء الي جانب الغذاء

الرسالة الثانية من د. حسام احمد موافي استاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني: أولا التجارب الفردية لا يمكن ان يعتد بها . ثانيا : الاصل في علاج اي مريض خاصة أمراض البول السكري وتليف الكبد مما له علاقة بالتمثيل الغذائي الاصل فيها تنظيم الغذاء ثم الأدوية عند فشل النظام الغذائي. ثالثا: لا يمكن إعلان أن نظام الغذاء هو الشافي من أمراض كذا وكذا وإلا سيوصلنا هذا إلي مرحلة العلاج بالأعشاب. رابعا: أذكر لكم تجربة قمت بها فقد نصحت مجموعة كبيرة من الناس أن تبدأ بالفاكهة في طعامها وكانت النتائج في علاج السمنة وضغط الدم ووظائف الكبد أكثر من رائعة مع عدد كبير منهم.

الرسالة الثالثة من أ. دكتور أسامة سليمان أستاذ الأورام وهي عبارة عن معلومة تقول إن مرض السرطان أكبر كثيرا مما يتصوره الكثيرون ،فهو متعدد ومختلف حتي في النوع الواحد مثل سرطان المثانة أو البنكرياس الخ، وبالتالي ليس هناك علاج شامل للمرض فقد ينجح الغذاء بل العلاج في نوع معين مع مريض معين ولا ينجح مع مريض آخر وهو مايحاوله الطب .

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغذاء والسرطان الغذاء والسرطان



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia