اليوم العالمى لحرية الصحافة

اليوم العالمى لحرية الصحافة

اليوم العالمى لحرية الصحافة

 تونس اليوم -

اليوم العالمى لحرية الصحافة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

احتفل العالم الخميس الماضى (3 مايو) باليوم العالمى لحرية الصحافة وفقا للقرار الذى سبق أن اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ خمسة وعشرين عاما، فى عام 1993.

وهذا القرار كان بدوره بناء على قرار سبق أن اتخذته اليونسكو عام 1991. ولكن لماذا يوم 3 مايو بالذات؟ المسألة تعود إلى ندوة كبيرة كانت منظمة اليونسكو قد عقدتها فى مدينة «ويندهوك» فى ناميبيا، وتبنت تلك الندوة- فى 3مايو من ذلك العام- ما سمى «إعلان ويندهوك» الذى تضمن مبادئ أساسية حول تدعيم حرية الصحافة واستقلاليتها وتعدديتها.

وكان ظهور ذلك الإعلان بمبادئه المؤكدة لكل جوانب حرية الصحافة من أحد بلدان القارة الإفريقية، التى كانت تعانى عديدا من النظم اللاديمقراطية، أمرا له مغزاه. غير أننى فى الحقيقة أتصور أن يكون اسم هذا اليوم «اليوم العالمى للصحافة» لماذا؟ لأن الصحافة بلا حرية تكون أى شيء غير أن تكون صحافة.

والحرية تتعلق أولا بالأخبار التى تنشرها الصحف، وتتعلق ثانيا بالآراء والتعليقات والتحليلات التى تتناول كل نواحى الحياة، ويكتبها الصحفيون والمعلقون والمتخصصون .

ما هو وضع حرية الصحافة فى مصر؟ لا يمكن إنكار أن هناك هامشا لحرية الصحافة (لاحظ تعبير «هامش» الدارج فى هذا السياق!) ولكن هناك حدود وقيود لا يمكن إنكارها. هنا، أود أن أشيد بالتقرير المهم الذى أصدرته المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حول تعزيز وحماية حرية الصحافة، والذى أشار إلى حالات انتهاك لحرية الرأى والتعبير فى مصر.

إن إزالة وتصفية تلك الحالات، سعيا إلى حرية صحافة حقيقية وكامله، هى مهمة ينبغى أن يضطلع بها كل الصحفيين وكل مؤسساتهم، دفاعا عن حريتهم....لا، بل دفاعا عن هويتهم وعن شرعية دورهم من الأساس.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليوم العالمى لحرية الصحافة اليوم العالمى لحرية الصحافة



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia