الفوز بالعجول

الفوز بالعجول

الفوز بالعجول

 تونس اليوم -

الفوز بالعجول

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

استمتعت كثيرا بمشاهدة المباراة بين فريقى ليفربول وبورنموث فى الدورى الإنجليزى ظهر السبت الماضى، فقد جعلنى محمد صلاح - مثلما فعل مع ملايين المصريين والعرب- مشجعا لنادى ليفربول، وهو أمر لم أكن أتصوره أبدا من قبل، و لكنه سحر هذا اللاعب الموهوب كرويا، والرائع سلوكيا وأخلاقيا. غير أن هذا الأداء الرائع لنادى ليفربول ولاعبه صلاح استدعى إلى ذهنى موضوعا طريفا لفت نظرى الأسبوع قبل الماضى، وهو قيام لاعبى الفريق الأول بالنادى الأهلى وجهازه الفنى والإدارى بذبح عجل ... لفك النحس الذى لازم الاهلى فى الفترة الماضية. 

و فى موضوع على موقع ألوان/ الوطن نيوز رصدت الصحفية رحاب عبد الراضى هذا التقليد (تقليد ذبح العجول) لفك النحس الكروى ليس فقط فى النادى الأهلى من قبل فى أكتوبر 2015 وإنما أيضا قيام نادى الزمالك أيضا بذبح عجول عدة مرات حتى إنه ذبح عجلين فى أسبوع واحد فى العام الماضى، كما رصدت قيام عدد من اللاعبين أو مسئولى الأندية المصرية بممارسة هذا التقليد بل وتوزيع الدماء على جوانب الملاعب لضمان فك النحس! تلك كلها مظاهر مؤسفة وتسهم فى تجهيل الناس والجماهير وليس فى ترقيتهم وتنويرهم.

ثم إننى أتساءل كيف تتصرف أندية الدنيا الكروية عندما لا يحالفها التوفيق بعض الفترات؟ فتلك سنة الرياضة بل والحياة كلها.

هل سمعتم عن ذبح ريال مدريد أو برشلونة بعض الثيران الضخمة التى تحفل بها إسبانيا؟ أو ذبح بايرن ميونخ أو باريس سان جيرمان لبعض الخنازير السمينة لفك نحس صادفها أحيانا...بالطبع لا.

ومع ذلك فأنا أتفهم تماما أن تقوم بعض الأندية أو اللاعبين فى مصر بذبح العجول وتوزيع لحومها احتفالا بانتصاراتها، ولكن بعد قيامها بواجبها فى تنشئة أفضل اللاعبين وتوظيف أفضل المدربين وتوفير المناخ السليم لفرقها...إلخ أما أن تعتبر أن التضحية بالعجول هى التى سوف تأتى بالنصر فهذا عبث وجهل وتجهيل لايليق!.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفوز بالعجول الفوز بالعجول



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia