لميس الحديدى

لميس الحديدى!

لميس الحديدى!

 تونس اليوم -

لميس الحديدى

أسامة الغزالى حرب
بقلم - د. أسامة الغزالى حرب

يوم الإثنين الماضى (16/4)، ظهر محل هذه الكلمات «برواز» يقول: «يعتذر فلان عن عدم كتابة عموده اليومى لمروره بوعكة صحية، وسوف يعاود الكتابة قريبا». وها أنا ذا أعود اليوم بعد انقطاع أربعة أيام.. و لا أدعى أن آثار نزلة البرد القاسية التى أصابتنى قد اختفت تماما، ولكنها على الأقل لا تمنعنى من أن أكتب، والأهم من أن أقرأ! ومثلما يحدث عادة فى تلك الأجازات الإجبارية، فإن المرء يجد فرصة أكبرلمشاهدة برامج التليفزيون! وللحق، فإننى اعتبر نفسى محظوظا أن أتيحت لى الفرصة لمشاهدة برنامج «هنا الشباب» الذى تقدمه الإعلامية المتميزة اللامعة لميس الحديدى على قناة سى بى سى. لقد سبق أن شرفت بالتعرف على لميس منذ ما يقرب من خمسة عشر عاما، وكنت ضيفا على برامجها أكثر من مرة، ولكن حلقات «هنا الشباب» لها معنى ومغزى ومذاق مختلف. نحن إزاء برنامج جاد يوفر فرصة طيبة لنوعية متميزة من الشباب المصرى الواعد، الذين يطلقون عنان أفكارهم وإبداعهم فى مجالات عديدة ومتنوعة. وأعترف أننى منذ أن شهدت ذلك البرنامج أول مرة، أحرص على متابعته، لأحصل على جرعة من التفاؤل والأمل فى مستقبل مصر وشبابها، مثلما استمتع برؤى وتقييمات سيدات ورجال متميزين من رواد الأعمال فى مصر لتلك الإبداعات أو الاختراعات. «هنا الشباب» نموذج للبرامج التليفزيونية الهادفة والناجحة معا، يوجب علينا أن نوجه الشكر عليه لقنوات سى بى سى، وللمؤسسات الراعية له، ولكن قبل ذلك وبعده لا بد أن نكرر الشكر للاستاذة لميس الحديدى ليس فقط لتقديمها البرنامج بحرفية ومهنية عالية وراقية، ولكن لروحها الوطنية التى تتبدى فى حماسها، بل وفرحها، بالشباب المبدعين الذين تعتبرهم- بصدق وبلا تكلف- أولادها!

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لميس الحديدى لميس الحديدى



GMT 05:58 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

نهاية الأسبوع

GMT 06:12 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

مجلس النواب ؟

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia