محمد صلاح

محمد صلاح!

محمد صلاح!

 تونس اليوم -

محمد صلاح

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

مثل ملايين المشاهدين- المصريين والعرب- جلست مساء الجمعة الماضي (11/5) أشاهد وأستمتع بالحوار الذي أجراه الإعلامي المتميز عمرو أديب، علي قناة ON-E مع لاعب كرة القدم المصري- العالمي محمد صلاح. لقد كان اللقاء ضربة إعلامية موفقة، لا بد ابتداء من شكر عمرو عليها، فلقد نجح بامتياز في أن يجعلنا وكأننا نجلس معه مع هذا الشاب المصري الرائع، ويوجه له ما يدور في خلدنا من أسئلة وخواطر. وهذه هي انطباعاتي: أولا، أن مقومات النجاح واحدة في كل نواحي الحياة، سواء في الرياضة أو الفن، أو العلم أو الأدب...الموهبة لا تكفي وحدها، ولكن لابد من إدراكها والوعي بها وتنميتها بجدية وإخلاص، وثقة بالنفس، وبانضباط صارم في السلوك اليومي: اللياقة البدنية و التدريب المنتظم، والريجيم في الأكل والحياة الأسرية المستقرة...إلخ . ذلك هو ما أدركه وما يفعله تماما محمد صلاح. ثانيا، لا نجاح بلا طموح، وكما قال صلاح: «طموحي هو أن أكون أفضل لاعب» و«دائما أركز لكي أحقق ما هو أفضل» «كل إنسان يحب أن يكون أفضل واحد». ولكن الطموح لا يعني أبدا الغرور، ويتحدث بكل الاحترام عن زملائه اللاعبين المصريين والأجانب. ثالثا، يتمتع محمد صلاح بدرجة عالية للغاية من الذكاء الاجتماعي مكنته من التعامل فائق النجاح مع جمهور الكرة في بريطانيا، مهد كرة القدم، وذات التقاليد الكروية العريقة. ويبدو أن سلوكه الخاص بعدما يحرز الأهداف فلا يجري ملوحا بقبضته قافزا في الهواء وإنما يسجد علي الأرض أو يرفع يديه شاكرا لله، فضلا عن تعامله الرائع مع الأطفال الصغار المعجبين به، مس قلوب الجمهور الإنجليزي، الذي تغني باسمه في المدرجات. وأخيرا، كان صلاح وطنيا حريصا علي الكرة المصرية ومستقبلها عندما طالب بوضوح بعودة الجماهير للملاعب، قائلا بكل وضوح وعينه علي كأس العالم «الجمهور لازم يرجع» ونحن من جانبنا نؤيده بكل قوة وبلا أى تحفظ!.

المصدر : جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح محمد صلاح



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى

GMT 01:18 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

رفع "المصحف" في نبروه يُطيح بوكيلة مدرسة من منصبها

GMT 10:01 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

"فيسبوك" توسع نطاق مكافحة المعلومات المضللة

GMT 01:20 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

"خريف البلد الكبير"رواية جديدة للإعلامي محمود الورواري
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia