نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

 تونس اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فهمى هويدي: فى مقاله بجريدة الشروق يوم أول مايو الماضى وتحت عنوان نغبطهم ونحسدهم علق الكاتب الكبير الأستاذ فهمى هويدى على التصالح الذى أعلن عنه بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية،

وقال إنها تثير سؤالا كبيرا حول عجزنا أن ننقل هذا التوافق إلى ساحة الأمة الإسلامية، والذى رأى بحق- أن فيه من الأسباب السياسية ما هو أكثر بكثير من الأسباب العقيدية..»لأن وحدها السياسة هى التى تستدعى أسباب الخصام وتغذيه». غير أن عنوان مقال الأستاذ هويدى ذكرنى أيضا بنصيحة لغوية كان والدى الراحل يقولها لى وهي: قل أغبطك و لا أحسدك، لأن الغبطة فيها التمنى بالتوفيق، لكن الحسد فيه التمنى بعكس ذلك، لكنى متأكد أن الأستاذ هويدى يغبطهم ويغبطهم! 

< البارسا والريال: زمان، فى الستينيات والسبعينيات كان التشجيع الكروى فى عنفوان احتدامه بين الأهلى والزمالك.. إلخ، غير أن المشهد اليوم فى ظل العولمة التى تحاصرنا فى كل نواحى حياتنا يختلف بشدة، تذكرت هذا عندما كنت فى زيارة لمنزل شادى نجل شقيقى الراحل د. طارق، فوجدت التنافس محتدما بين نجليه خالد وعلي، فالأول يشجع ريال مدريد والثانى يشجع برشلونة، وكان يوم 23 إبريل الماضى يوما عصيبا على خالد بعد الهزيمة المرة التى منى بها الريال، ثم سرعان ما اكتشفت أن تلك هى الحالة السائدة اليوم بين الأجيال الجديدة التى صرفتها الكرة العالمية الراقية عن الكرة المحلية. 

< نظيرة نقولا: عندما كنت أطالع كتاب «صنايعية مصر» الذى كتبت عنه أمس، توقفت عند «نظيرة نقولا» تلك القبطية السمراء العظيمة التى أضحت علامة على فن الطهى فى مصر، وتذكرت أننى أمتلك نسخة من كتابها الشهير، أعتز بها كثيرا و كانت المرجع الذى حملته معى إلى بيت الزوجية ، لتساعد زوجتى فى أعمال الطبخ التى اضطرت لها بعد الزواج! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:32 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أُنس جابر تنهي موسمها من أجل التعافي من الإصابة

GMT 20:35 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

"قُبلة" في الطريق تُكلِف فتاة تونسية شهرين خلف القضبان

GMT 05:54 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"الأهلي" يكسب مباراته الودية أمام "دبي" الإماراتي

GMT 00:43 2013 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

"آدم" سيارة شبابية جديدة من "أوبل"

GMT 18:25 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

ليلة مسرحية في اتحاد كتاب الإمارات

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia