هل تفتح تكريت الطريق إلى الموصل

هل تفتح تكريت الطريق إلى الموصل؟

هل تفتح تكريت الطريق إلى الموصل؟

 تونس اليوم -

هل تفتح تكريت الطريق إلى الموصل

صلاح منتصر

يقترب الجيش العراقى متعاونا مع الميليشيات الشيعية من استعادة مدينة تكريت، مسقط رأس صدام حسين التى وقعت فى أيدى قوات داعش قبل عدة شهور،

 وتجرى الآن معارك شرسة حول مدينة الدور جنوب تكريت بين قوات الجيش العراقى التى تضم 30 ألفا يساندها الطيران العراقى وقوات داعش، كما تمكنت القوات العراقية من تطهير مبنى كلية الشرطة جنوب تكريت يعاونها بعض قوات الحرس الثورى الايراني..، وتحاول ميليشيات الشيعة تطبيقا لتعليمات المرجعية الأعلى للشيعة آية الله على السستانى تحسين أساليب تعاملها مع عشائر السنة التى تسكن محافظة صلاح الدين، وتبدى التزاما واضحا بتعليمات السستانى التى تحض على مد العون والمؤن الى عشائر السنة وتشجيعهم على أن يكونوا شركاء فى معركة استعادة تكريت.

وتشكل معركة استعادة تكريت أهمية خاصة، ليس لأنها مسقط رأس صدام حسين ولكن لأن اخلاء داعش من محافظة صلاح الدين وطردها خارج مدينة تكريت، سوف يشكل ضربة قاصمة لقواتها تفتح الطريق الى تحرير مدينة الموصل، ثانى مدن العراق ومقر الخلافة الاسلامية الجديدة التى أعلنها زعيم داعش أبو بكر الغدادى من فوق منبر الجامع الكبير فى الموصل قبل عدة أشهر.

والواضح أن الاستعدادات لتحرير الموصل تجرى على قدم وساق حيث تؤكد كل الأطراف رغبتها فى المشاركة، وأولهم الأمريكيون الذين لم يشاركوا فى معارك تحرير تكريت لأن العراقيين أثروا أن تكون معركة محض عراقية، غير أن المفاجأة المدهشة تكمن فى اعلان تركيا عزمها المعاونة فى تحرير الموصل، خاصة أن وزير الدفاع التركى عصمت بلمار أعلن أخيرا فى بغداد أن تركيا جاهزة لتقديم الدعم الاستخباراتى واللوجستى للعملية رغم الدور الكبير الذى لعبه أردوغان فى دعم داعش، ويبقى السؤال المهم قائما لماذا غير أردوغان موقفه، وقرر المشاركة فى معركة تحرير الموصل؟!، وهل يشكل ذلك مؤشرا لتغيرات أخرى يمكن أن تطرأ على موقف تركيا أملا فى تشكيل حلف سنى كبير يضم السعودية وتركيا لوقف نفوذ ايران المتصاعد فى المنطقة، يمكن أن تنضم اليه مصر اذا ما تهيأ مناخ حاد لمصالحة تركية مصرية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تفتح تكريت الطريق إلى الموصل هل تفتح تكريت الطريق إلى الموصل



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia