تحرك رئيس الوزراء

تحرك رئيس الوزراء

تحرك رئيس الوزراء

 تونس اليوم -

تحرك رئيس الوزراء

محمد سلماوي

تفضل المهندس إبراهيم محلب بالاتصال بى، صباح أمس، بعد أن كنت قد انتهيت لتوى من كتابة عمود اليوم حول مقلب قمامة القطامية، ليقول لى إن وزير البيئة والمحافظ موجودان الآن فى موقع المقلب ليشرفا على نقله إلى موقع آخر حدده وزير الإسكان يبعد عن التجمعات السكانية ولا يصيب السكان بالضرر.

والحقيقة أننى لم أكن أتوقع أن يتم تحرك رئيس الوزراء بهذه السرعة، لكن يبدو أن لدينا الآن فى مصر رئيس وزراء من نوع فريد لم نعهده من قبل، يمضى الجزء الأكبر من وقته فى مواقع الإنتاج وأماكن الأزمات، ويقوم بحلها فى التو واللحظة وفق ما يراه على الطبيعة.

وكانت قد وصلتنى شكاوى جديدة من عشرات المواطنين حول مقلب قمامة القطامية ومقلب الوفاء والأمل انتقيت منها شكويين لكل من أحمد شاش وأمير الشيمى يشكوان فيهما من الأمراض الصدرية التى تتربص بأبنائهما بسبب الدخان المنبعث من تلك المقالب الواقعة على الطريق الدائرى، لكنى ما إن انتهيت من نقل مضمون شكويهما وآخرين فى عمودى، حتى فوجئت باتصال رئيس الوزراء يخبرنى بأنه اتخذ القرار الحاسم لحل المشكلة بعد مرور 48 ساعة على إثارتى الموضوع فى هذا المكان.

لذلك فباسم كل من بعث إلىَّ بشكواه فى هذا الموضوع أتقدم بالشكر والتقدير لرئيس الوزراء على همته ونشاطه وضميره الحى، خاصة وقد تضمنت بعض تلك الشكاوى أن أصحابها سبق أن لجأوا للمسؤولين أكثر من مرة لكن أحداً منهم لم يستجب لشكاواهم.

وليسمح لى الصديق العزيز المهندس إبراهيم محلب بأن أضع أمامه الرسالة التى وصلتنى من مصطفى حلمى عبدالباقى الذى يقول إن لديه دراسة متكاملة حول أسلوب جديد لحرق القمامة وفق تكنولوجيا لإحدى الشركات الإيطالية، يساهم فى توليد الطاقة الكهربائية ويكون صديقاً للبيئة. يقول فى رسالته إنه على استعداد لدعوة الجانب الإيطالى لشرح وبيان تفاصيل المشروع، خاصة أنه يمكن أن يتم أيضاً على نطاق صغير فى القرى بحيث يوفر 2.5 ميجا، ومعه دراسة جدوى تضمن إعادة رأس المال خلال خمس سنوات على الأكثر، فشكراً له ولوزير البيئة وللمحافظ ولوزير الإسكان، وقبل هؤلاء جميعاً لرئيس الوزراء الذى يقنعنى مع كل يوم بأننا على أبواب عهد جديد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرك رئيس الوزراء تحرك رئيس الوزراء



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 17:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 07:56 2014 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

انتخاب أبو زيد رئيسة لـ"الاشتراكي" في "النواب"

GMT 11:46 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بعض مناطق النجم العملاق المشتعل أكثر سخونة من مناطق أخرى
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia