لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

 تونس اليوم -

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي

بقلم- عبدالقادر مصطفى عبدالقادر

للمرة الأولى أشعر بوزير تعليم يتحدث بفكرة ورؤية؛ ويضع يده بجرأة على مكامن الخلل؛ ويبحث بجدية عن حلول مُبتكرة لمشاكل التعليم المُزمنة.

أولاً: هو الذي اتخذ قرار ترقية 512 ألف معلم؛ بعد أن كانت استحقاق الترقية سيتوقف عند 31/7/2017؛ ففتح تاريخ الاستحقاق حتى 31/12/2017 لتتم ترقية كل من ترقى عام 2012؛ وأزعم أن أحداً لم يكن ليتخذ هذا القرار.

ثانياً: هو الذي اتخذ قرارًا بعودة حق آلاف المعلمين في الترقية؛ ممن ترقوا في 2012 عبر البحوث؛ الذين صدرت لهم ملاحق ترقية في 2012 ولم تخطر بهم الأكاديمية المهنية للمعلمين؛ ثم صدرت لهم قرارات الترقية في 2016؛ حتى جاء الدكتور طارق شوقي وأرجع لهم حقهم وأقدميتهم وقام بحل المشكلة التي استهلكت بحثاً من الجميع قبل مجيئه ولم تُحل.

ثالثًاً: هو الذي يبحث بجدية عن مصادر تمويل حقيقية ومبتكرة ودائمة لزيادات مرتبات المعلمين المتوقعة في الآونة المقبلة؛ عبر هيكلة مالية وإدارية يجريها بداية من ديوان الوزارة وهو ما حرك ضده أرباب المصالح. وكل ما أرجوه كمعلم من سيادته - حالياً - أن يصدر قراراً بمنع تكليف أو انتداب المعلم لغير عمله المقرر بالقانون داخل المدرسة أو خارجها؛ وأن تكون متابعة المعلم داخل الفصل متابعة فنية؛ يقوم بها الموجهون الفنيون دون سواهم؛ وأن تكون مهنة المعلم هى المهنة رقم واحد في المنظومة؛ وأن تكون كافة المهن الأخرى معاونة لها في أداء مهامها وصولاً لإدخال التعليم إلى الفصل مرة أخرى.

tunisiatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي لهذه الأسباب أدعم الدكتور طارق شوقي



GMT 06:43 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإرشاد النفسي والتربوي

GMT 17:13 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

GMT 23:07 2017 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

لن أعود إلى المدرسة اليوم

GMT 21:59 2017 الخميس ,31 آب / أغسطس

نصائح للأخوة معلمي الحاسب

GMT 17:56 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

توقعات بنزول امطار وارتفاع نسبي لدرجات الحرارة فى تونس

GMT 23:14 2016 الإثنين ,07 آذار/ مارس

رمضان صبحي يرحل عن "الأهلي" في نهاية الموسم

GMT 14:27 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أرشد الصالحي يروي تفاصيل هجوم مسلحي "داعش" على كركوك

GMT 04:42 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات رسم الحواجب بالماسكارا

GMT 00:24 2020 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس صن داونز يُخطِّط لتولي منصب رئاسة الاتحاد الأفريقي

GMT 07:47 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

"البلاد" يطرح بطاقة "فيزا انفنت" لعملاء البنكية الخاصة

GMT 00:57 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

كريستيانو رونالدو يُصرح "أنا جزء من تاريخ كرة القدم"

GMT 07:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

" القادسية " أول مدرسة ذكية في وادي الدواسر

GMT 05:21 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاء عامر تكشف سبب مشاركتها في مسلسل "الطوفان"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia